تلعب مولودية وهران، اليوم، بملعب "علي عمار" المدعو "علي لابوانت" بالدويرة، بداية من الساعة السابعة مساء، لقاء كلاسيكيا هاما في ضيافة مولودية الجزائر، الباحثة كالوهرانيين، عن النقاط الثلاث، لتأكيد فوزهما الأخير في الجولة الماضية أمام أولمبيك أقبو وشبيبة القبائل على التوالي، وهو اللقاء المقدم عن الجولة الخامسة لبطولة المحترف الأول. وقد أكمل الفريق الوهراني استعداداته لهذه المباراة بالعاصمة، التي انتقل إليها باكرا، حيث أجرى حصة تدريبية أخيرة أمس مساء. 

وحسب الأصداء الواردة من بيت "الحمراوة" وكذا التصريحات الأخيرة للمدرب الجديد خوان كارلوس غاريدو، فإن المولودية الوهرانية ستلعب برغبة الفوز نظير التحضير الجيد خاصة النفسي رغم قصره، وتوفر كل الأوراق الرابحة بيد التقني الإسباني، وارتفاع المعنويات بعد الفوز على شبيبة القبائل، والذي كان مصحوبا بأداء لقي استحسان الوافد الجديد على العارضة الفنية للنادي الحمراوي، والذي لم يُخف الانعكاس الإيجابي لهذه الغنيمة على الجو المنعش، الذي تدربت فيه المجموعة بوهران، والعاصمة.

ولكن رغم تطلُّعه لأن تكون مواجهة اليوم بالدويرة، تأكيدا على الانطلاقة الفعلية لفريقه، إلا أن المدرب غاريدو يدرك جيدا أنه سيلاقي فريقا عاصميا قويا، وهو بطل النسختين الماضيتين من البطولة الوطنية، ولم يتلق أي هدف في المبارتين الأوليين له في هذا الموسم، وحتى إن سيُحرم من صانع ألعابه العربي ثابتي المصاب، إلا أنه قد يستعيد ورقتين مهمتين، ويزج بهما في مواجهة اليوم. وتتمثلان في الثنائي فرحات وبوصوف، والذي يخضع لبرنامج مكثف لاستعادة الجاهزية.

ومن هذا المنطلق فقد يعمد المدرب غاريدو إلى إحداث بعض التغييرات، سواء في استراتيجية اللعب أو في اللاعبين، بتعزيز خط الدفاع؛ لعلمه أنه كان الحلقة الأضعف في المولودية الموسم الماضي، حيث لم تقدر بسببه على جلب سوى 05 نقاط من خارج ديارها، من بينها فوز وحيد، وأمام رديف اتحاد بسكرة. وفي سياق فني دائما، قررت إدارة الرئيس محمد حجيوي استمرار ثلاثي التدريب السابق، مساعد المدرب منير لهباب، والمحضّر البدني بوخلاف، ومدرب حراس المرمى كريم صاولة، ضمن الطاقم الفني الجديد بقيادة الإسباني خوان كارلوس غاريدو، إلى غاية إشعار آخر.