أكد مدير الاستثمار والمسير الفاعل في شباب قسنطينة، القدرة على تحقيق الأهداف المسطرة على المستويين القريب والبعيد في ظل توفر الأموال والخبرة اللازمة في الرابطة المحترفة الأولى، والتي من شأنها أن تعيد "سي.أس.سي" إلى الواجهة وتسترجع هيبتها كما كانت عليه الحال خلال فترة تسييره شؤون النادي قبل أقل من أربعة مواسم من الآن. 

وقال صاحب اللقب الوحيد في تاريخ النادي الرياضي القسنطيني، إنهم قرروا رفع التحدي وتحقيق نتائج أفضل بكثير من التي حققتها الإدارات السابقة في المواسم الماضية، من خلال التنافس بكل قوة على المراتب الأولى، ومحاولة الذهاب بعيدا فيها حتى آخر جولة من البطولة.

وبالرغم من أن المهمة لن تكون سهلة في ظل المنافسة الشديدة المنتظرة من قبل بعض النوادي التقليدية، إلا أن تواجدهم على رأس أصحاب اللونين الأخضر والأسود، سيكون استثنائيا، والذين سيعملون فيه على إعادة الاعتبار واسترجاع الهيبة إن صح التعبير للفريق، والتي ضاعت بشكل واضح وبشهادة الجميع خلال الفترة الأخيرة، سواء فيما يتعلق بإقناع اللاعبين بالتوقيع في شباب قسنطينة أو المعاملة على مستوى الرابطة المحترفة لكرة القدم وطريقة التعامل مع مسيري النادي ولاعبيه وأنصاره إداريا وإعلاميا بسبب الأخطاء الإدارية الكارثية التي كانت تُرتكب بطريقة جعلت الفريق عرضة للضحك والسخرية من قبل فرق ينشطون في الأقسام السفلى.

وكشف الرجل الفاعل في القلعة الخضراء عن مشروع رياضي، تجاري واستثماري كبير يريدون تحقيقه في الفريق في حالة ما إذا توفرت جملة من الشروط والظروف من قبل الملاّك الرسميين للنادي، ويتعلق الأمر بمؤسسة "الآبار" البترولية التي تملك أغلب الأسهم في الشركة التجارية للنادي، والتي من شأنها أن تعود بالفائدة على كرة القدم الجزائرية ككل وليس مدينة قسنطينة والنادي الرياضي القسنطيني فقط.