عوض الطاقم الفني لمولودية وهران بقيادة المدرب عمر بلعطوي، اللقاء الودي التحضيري الذي كان مبرمجا أول أمس، أمام وداد تلمسان بملعب هذا الأخير العقيد لطفي، بسبب التساقط الكثيف للثلوج، بأخر تطبيقي بين كامل التعداد باستثناء المصاب سباح زين العابدين، وصفه التقني الوهراني بالمفيد مادام أن المطلوب كان البحث عن الجاهزية المطلوبة، تحسبا للمباراة الرسمية القادمة برسم الجولة السابعة عشرة التي سينتقل فيها الوهرانيون لملاقاة أولمبي المدية في ميدانه.

 وقد اطمئن بلعطوي كذلك على عافية بعض لاعبيه المصابين، على غرار الهداف الشاب سوبيع الذي شارك زملاءه هذا اللقاء التطبيقي بشكل عادي، موجها إشارة قوية لمدربه على تعافيه وجاهزيته لموقعة المدية، شأنه في ذلك شأن المدافع رضا حلايمية، الذي دشن أول أمس عودته للتعاطي مع المباريات، بداية بالودية بعد غياب لأكثر من ثلاثة أشهر، غير أنه وعكس سوبيع، لن يكون معنيا بمواجهة أشبال المدرب سيد احمد سليماني يوم الخميس 26 جانفي القادم، غير أنه خرج سعيدا باستدراكه لنسبة كبيرة من تأخره على الصعيد البدني، واحتفاظه بكامل إمكانياته الفنية.

خرج المدرب عمر بلعطوي راضيا على أداء لاعبيه، ومطمئنا على فعالية خط هجومه، في انتظار انتفاضته في اللقاءات الرسمية للشطر الثاني من البطولة الاحترافية، كما صرح بذلك. واستقر على برمجة لقاء تطبيقي آخر غدا الإثنين ضد تشكبلة الرديف، عوض لعب مباراة ودية تحضيرية مخافة إصابات قد تلحق أشباله قبل سفرية المدية. معترفا بأن إلغاء ودية وداد تلمسان أخلطت حساباته، على أساس أنه يرغب في إشراك التشكيلة الأساسية ضد ممثل مدينة «الزيانيين»، بما في ذلك الوافدين الجديدين محمد بناي وكمال زغلي.

ديون لاعبين مشتكين آخرين تورط «بابا»

من جانب أخر، يوجد رئيس مولودية وهران بلحاج أحمد المدعو «بابا» في ورطة حقيقية، إذ أنه وبعد صدمة اللاعب قفايتي، الذي ينتظر أن يسدد له رئيس «الحمراوة» مجبرا ما قيمته مليار و250 مليون سنتيم، بعدما فصلت لجنة المنازعات التابعة للرابطة الاحترافية الوطنية لمصلحة اللاعب، تلقى «بابا» ضربة موجعة أخرى، بفصل نفس اللجنة لمصلحة رباعي آخر، أودع شكوى للحصول على مستحقاته، ويتعلق الأمر بسعيدي الذي ينتظر تلقي 250 مليون سنتيم، وبورزامة (180 مليون سنتيم)، وبراجة (150 مليون سنتيم) وحميدي (100 مليون سنتيم)، وكالعادة ستكون المولودية الوهرانية تحت ضغط الحرمان من الاستقدامات في الصيف القادم، ما لم تسو هذا المشكل المالي الطارئ.