دورة الجزائر الكبرى للدراجات تنطلق يوم 8 مارس 2014

قطع 20 مرحلة و22 ولاية بمشاركة 19 بلدا

قطع 20 مرحلة و22 ولاية بمشاركة 19 بلدا
  • القراءات: 997
طارق/ب طارق/ب
ينطلق طواف الجزائر الكبير للدراجات، يوم 08 مارس القادم، تزامنا مع العيد العالمي للمرأة، ليجوب 22 ولاية عبر القطر الوطني في 20 مرحلة خلال 22 يوما مع الاستفادة من يومين راحة.وسيعرف هذا الحدث الدولي الكبير مشاركة 19 بلدا من أصل 34 بلدا قدم طلب الاعتماد في هذا السباق العالمي الذي تحتضنه الجزائر والذي سخرت له الاتحادية الجزائرية للدراجات ووزارة الشباب والرياضة إمكانيات كبيرة، حيث ستبلغ تكاليفه 30 مليار سنتيم، فالرهان كبير من خلال تنظيم دورة الجزائر للدراجات من كل الجوانب، الرياضة، الاقتصادية والسياحية خاصة.

انطلاق القافلة سيكون يوم 9 مارس باتجاه عين الدفلى، بعد أن يكون اليوم الأول من الطواف بالجزائر العاصمة عبر مسار خاص. ومن أجل عدم نقل 600 مشارك كلهم في كل مرة من ولاية إلى ولاية، فقد قامت الاتحادية لأول مرة باختيار 5 ولايات رئيسية يتم الانطلاق والعودة منها، وهي كل من الجزائر، وهران، البليدة، سطيف وقسنطينة.

ففي 8 مارس ستطوف القافلة بالعاصمة، ومن 9 إلى 13 مارس ينتقل التنافس إلى الغرب الجزائري حيث تجوب القافلة مختلف الولايات وتنتهي بالجائزة الكبرى لوهران يوم 14 مارس، يليه يوم راحة، ومن 16 إلى 18 مارس سيجوب الدراجون مختلف بلديات ولاية البليدة، ومن 19 إلى 21 مارس سيكون الموعد في ولاية سيطف، على أن يطوف المتسابقون مدينة سطيف يوم 22 مارس، ويوم 23 مارس سيستفيد الدراجون من راحة وزيارة سياحية لمعالم الولاية.

ومن 24 إلى 27 مارس سيكون الموعد بولاية قسنطينة، مع العودة إلى الجزائر العاصمة يوم 28 مارس، وتعود القافلة أخيرا (29 مارس) لمدينة البليدة لينتهي طواف الدورة بتكريم روح الدراج أحمد قبايلي.

وعلى مدار 22 يوما سيتنافس على اللقب 171 دراجا من مختلف الجنسيات، بتغطية إعلامية كبيرة وتقنيات حديثة لمتابعة السباق في كل مراحله، وجديد هذه الدورة هو الاعتماد على تقنية نظام تحديد المواقع، عبر القمر الصناعي، الذي يسمح بمتابعة كل أطوار طواف الجزائر مباشرة على الأنترنت، من خلال استعمال اللوحات الرقمية والهواتف النقالة الذكية. وخلال الندوة الصحفية التي نشطها رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات، رشيد فزوين، أمس، بفندق ”الجزائر”، أكد بأن تنظيم هذا الطواف يعد تحديا كبيرا بالنسبة للاتحادية، التي تسعى بمساعدة مموليها إلى إنجاحه، وأوضح في هذا الصدد قائلا ”سننظم أكبر سباق في العالم تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة”، وتقدم المتحدث بالشكر لجميع السلطات التي ساهمت في تنظيم هذا الحدث، وعلى رأسها وزارة الشاب والرياضة التي تسهر على إنجاح هذا الطواف. وقال رئيس الاتحادية أن الحدث ”سيكون مغامرة جميلة سنتقاسمها مع الجميع من أجل إيصال الرياضة الجزائرية وخاصة الدراجات إلى العالمية”. أما مختار بودينة، مدير الرياضة بوزارة الشباب والرياضة، فأكد أن ”الجزائر بلد كبير ولا بد من أن تكون نظرتنا كبيرة أيضا، لقد أكدت الوزارة حضورها لتنظيم هذا الحدث الكبير، الذي يتعدى الجانب الرياضي، لأنه سينعكس إيجابا على كل المجالات الأخرى”. وأوضح أن المغامرة ستكون جميلة ورائعة، إلا أنها ستكون أيضا تحديا كبيرا يجب رفعه، لأنه من غير السهل تنظيم حدث مثل هذا، خاصة وأن القافلة ستكون في حركة دائمة”. وبالإضافة إلى الجزائر الممثلة في الفريق الأولمبي، المنتخب الوطني، فريق سوفاك، فريق المجمع البترولي، وفريق أوريدو وسوفيتال، نسجل تأكيد مشاركة فرق كل من نصر دبي الإماراتي، منتخب البحرين، المغرب، رواندا، بوركينا فاسو، إريتريا، إسبانيا، هولندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، مالطا، روسيا لأول مرة، المجر وسنغافورة المفاجأة، إلى جانب البرتغال وإنجلترا، في طواف الجزائر لسنة 2014.

وكان تنظيم الندوة الصحفية أمس فرصة للإمضاء على بروتوكولات الشراكة بين الاتحادية والممثلين الرئيسيين لهذا الحدث الدولي، وهي الخطوط الجوية الجزائرية، التلفزيون الجزائري، سوفيتال، سونلغاز، أوريدو، سودي فيات، التي ستتكفل بالتنقل الرسمي لكل المشاركين في هذا السباق.

وسيتم اعتماد 80 صحفيا و25 مصورا من أجل تغطية طواف الجزائر الدولي، وحسبما أكد عليه رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات، فإن النقل المباشر لطواف الجزائر سيكون يوم 8 مارس و9 مارس على التلفزيون، كما أكد فزوين بأن الوزير الأول طلب أن تزور قافلة طواف الجزائر إحدى ولايات الجنوب، غير أنه قال بأنه من غير الممكن القيام بذلك هذه السنة، مشيرا إلى أن العام المقبل سيعرف هذا الطواف 23 مرحلة.