رياضة الدراجات

قربوعة رئيسا جديدا للاتحادية

قربوعة رئيسا جديدا للاتحادية
  • القراءات: 1235
 ع . اسماعيل ع . اسماعيل

مثلما كان منتظرا، انتخب مبروك قربوعة رئيسا جديدا للاتحادية الجزائرية للدراجات في الجمعية الانتخابية التي جرت أطوارها مساء الخميس الفارط بالمعهد الوطني للتكوين العالي في علوم وتكنولوجية الرياضة "عبد الله فاضل" بعين البنيان. علما أن الرئيس الجديد للفرع سير من قبل رابطة معسكر.

كان مبروك قربوعة المرشح الوحيد للجمعية الانتخابية للفرع في أعقاب قيام لجنة الترشيحات والطعون للاتحادية، بمنع الرئيس المنتهية عهدته رشيد فزوين بالترشح لعهدة ثالثة، بعدما أصدرت المفتشية العامة لوزارة الشباب والرياضة قرارا سلبيا ضد التقرير الأدبي والمالي للعهدة الفارطة، وإعلان الوصاية عن تأسيس نفسها كطرف مدني في الدعوة القضائية التي رفعتها اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد ضد فزوين، الذي قدم بعد ذلك طعنا ضد قرار الوصاية أمام المحكمة الرياضية، غير أن هذه الأخيرة رفضته وصرحت بعدم تأسيسه. وقد انتخب مبروك قربوعة تطبيقا للمادة 42 من النظام الداخلي للهيئة الفيدرالية للدراجات، والتي تنص صراحة على أن المرشح الوحيد في العملية الانتخابية يتم تزكيته عن طريق التصفيق، وقد تمت العملية بحضور ممثلين عن وزارة الشباب والرياضة والمحضر قضائي محمد محمودي الذي وافق على الإجراءات القانونية لتنظيم العملية الانتخابية، بعد اكتمال نصاب هذه الأخيرة، حيث تم انتخاب مبروك قربوعة على رأس اتحادية الدراجات، ولم تشوب الجمعية الانتخابية أية مخالفات قانونية، بعدما جرت أشغالها في هدوء تام وتنظيم محكم. 

شهدت القاعة التي جرت فيها العملية الانتخابية أجواء مميزة عكست الرغبة الكبيرة التي كانت موجودة لدى أوساط هذا الفرع الرياضي، والتي تمنت عودة الدراجة الجزائرية إلى عهدها السابق بعدما مرت في العهدتين الفارطتين بتسيير ارتجالي، طبقت خلالهما سياسة الإقصاء والمحسوبية، وأدى ذلك إلى وقوع تسيب كبير لدى الأندية والرابطات التي ظلت تنتظر الفرج وتمنت أن يأتيها هذه المرة من الرئيس الجديد مبروك قربوعة، الذي وقع حوله إجماع كبير لكي يقود الفرع في العهدة القادمة التي سمتها نفس الأوساط؛ مرحلة تجديد العهد مع رياضة صنعت أمجاد الرياضة الجزائرية وطنيا ودوليا.

وقد تعهد الرئيس الجديد عقب انتخابه للعهدة القادمة بأنه سيعمل كل ما في وسعه في سبيل إعادة الروح لرياضة الدراجات، مركزا على أنه سيعطي الأولوية القصوى للرابطات الجهوية من خلال تقديم كل الوسائل الضرورية لها ومنحها الاستقلالية في تنظيم المنافسات التي تراها ضرورية للرفع من مستوى الدراجة الجزائرية. كما أكد قربوعة أنه حان الوقت للتكفل بتكوين المدربين الذين قال عنهم بأنهم سيشكلون الركيزة الأساسية لبعث رياضة الدراجات على قواعد صحيحة .

وعن دورة الجزائر الدولية للدراجات، أوضح قربوعة أنه متمسك بتنظيمها قبل نهاية السنة الجارية، ضاربا موعدا لعشاقها في شهر سبتمبر القادم، مضيفا أن منافسة الملكة الصغيرة ستمر عبر  مسالكها السابقة في المدن والقرى من أجل استرجاع شعبيتها التي صنعت شهرتها.