بعد إعادة انتخابه من جديد على رأس الرابطة المحترفة لكرة القدم يوم الأحد الماضي، برفع الأيدي كشف محفوظ قرباج، الذي كان المرشح الوحيد لخلافة نفسه على رأس هذه الهيئة الكروية عن مشاريعه الخاصة بعهدته الجديدة 2016-2020، والتي يتعهد بتجسيدها على أرض الواقع، وهو الذي ترأّس الرابطة المحترفة لكرة القدم في عهدة كاملة.

رئيس الرابطة الجديد القديم محفوظ قرباج، يؤكد على أنه سيسهر على التطبيق الصارم لدفتر الشروط الخاص بالاحتراف، هذا الأخير الذي عاش بالموسم المنقضي سنته السادسة، ولم يعرف التطبيق ولا الانطلاق، فبالنسبة لقرباج فإن عهدته الجديدة ستكون جديدة بكل المقاييس، مؤكدا: "على كل الأندية أن تكون في مستوى الاحتراف، ستكون عهدتي الجديدة مخصصة لتطبيق الاحتراف، حيث سأسهر على احترام النصوص القانونية"، فالمتأمل في هذا التصريح يتساءل إن كان نفس المسؤول هو من يتكلم، خصوصا أنه كان هو الآمر والناهي في هذه الهيئة الكروية. كما يعد رئيس الرابطة المحترفة المعاد انتخابه بدون أي مشكل، ببعث مراكز التكوين التي يقول بأنها ستكون من أهم انشغالاته، مشيرا: "لا أستطيع فعل أي شيء بمفردي، لذا أناشد الجميع المساهمة في هذا العمل لبلوغ الأهداف". 

قرباج الذي سيترأس الرابطة لأربع سنوات جديدة ليصل تسييره للرابطة إلى ثماني سنوات كاملة، يؤكد أنه سيسعى إلى أن تتحسن طريقة تسيير الأندية من جميع النواحي، مع وضع مخطط اجتماعي حقيقي للاعبين، من أجور وتسديد منح الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والذي سيكون العمل به إجباريا على الأندية. واعتبر قرباج أن تزكيته من جديد من قبل رؤساء الأندية تُعد "علامة ثقة لرؤساء الأندية؛ لم يكن لدي أدنى شك في إعادة انتخابي لعهدة جديدة بالنظر إلى العلاقات الطيبة التي تربطني بالأندية، إنها مسؤولية ثقيلة وضغط إضافي بالنسبة لي من أجل الاستجابة لتطلعات كل الأندية". وقد سبق لقرباج، أن أعلن عن عدم ترشحه لعهدة جديدة قبل أن يتراجع عن قراره؛ "نزولا عند رغبة رؤساء الأندية"، مثلما صرح به من قبل.