الموسم الكارثي لفريق شبيبة تيارت في بطولة القسم الثاني هواة الذي أدى إلى سقوط الفريق إلى قسم ما بين الرابطات، جعل أنصار ومحبي الفريق وأعضاء الجمعية العامة يتحركون في كل الاتجاهات، للمطالبة بعقد الجمعية العامة العادية والاستثنائية، من خلال عريضة سحب الثقة التي بادر الأعضاء بإمضائها، ومطالبة مديرية الشباب والرياضة بالتدخل لعقدها في الآجال القانونية، خاصة بانتهاء العهدة الأولمبية هذا الموسم، مما يتطلب عقد جمعيات عامة لمختلف النوادي والجمعيات الرياضية، لكن على ما يبدو فإن الأمور في فريق شبيبة تيارت تسير عكس تيار التنظيم المعمول به في المجال، بحيث إن سحب الثقة التي بادر بها أعضاء الجمعية العامة لفريق الزرقاء كما يفضل الأنصار تسميته، لم تجد صداها إلى حد الآن، في ظل غياب مديرية الشباب والرياضة عن المشهد الرياضي والكروي بتيارت، خاصة في الآونة الأخيرة بعد موجة الاحتجاجات وتبادل التهم حول الأهداف التي تسعى إدارة الفريق لبلوغها، والمتمثلة أساسا في البقاء لموسم آخر، وهو الأمر الذي يرفضه الأنصار ومحبو الفريق، وحجتهم في ذلك سقوط الفريق إلى ما بين الرابطات والمشاكل العويصة في كل الميادين؛ الإدارية، المالية وغيرها، مما يتطلب تدخّل الهيئة المشرفة على الرياضة لترتيب الأمور وعقد الجمعية العامة تماشيا مع النصوص القانونية والتنظيمية.