مولودية الجزائر

قاسي السعيد يتخلى عن عمروش

قاسي السعيد يتخلى عن عمروش
  • القراءات: 890
ط.ب ط.ب

يبدو أن أيام المدير الفني لمولودية الجزائر، عادل عمروش، أضحت معدودة على رأس العارضة الفنية للنادي، بعد أن تخلى عنه مسانده الأول المدير العام للفريق كمال قاسي السعيد، الذي أسر لمقربيه، أنه لن يعارض المدرب إن أراد مغادرة سفينة المولودية، وهو الذي تمسك به في السابق، رغم مطالب الأنصار بإقالته وتعيين مدرب آخر، يمكنه أن يعطي وجها آخر للنادي، الذي لم يجد ضالته إلى حد الآن في البطولة الوطنية.

اهتزت قناعة قاسي السعيد بعدم اعتراضه على مغادرة عمروش، في المباراة الأخيرة التي لعبها فريقه في سطيف، وانهزم فيها بهدفين مقابل صفر، حيث كان أداء الفريق في هذا اللقاء مخيبا لكل المتتبعين، وعلى رأسهم كمال قاسي السعيد الذي يعيش هو الآخر ضغطا رهيبا ممارسا من قبل أنصار النادي من جهة، وإدارة مالكة المولودية الشركة البترولية ”سوناطراك”، ويبدو أنه سيجد حلا لهذه الأزمة من خلال الدفع بمدربه إلى الاستقالة، لعودة السلم والطمأنينة إلى الجمهور العاصمي، الذي لن يتراجع إلى الوراء إلا بإحداث التغيير المرجو على مستوى الفريق، المطالب على الأقل بإنهاء الموسم في المرتبة الثانية.

فبعد المباراة الماضي ضد وفاق سطيف في ملعب ”8 ماي 45”، حدثت مناوشات بين المدرب عمروش ولاعبيه في غرف تبديل الملابس، بعد الوجه الشاحب الذي أظهره اللاعبون على أرضية الميدان، مما جعل مدرب النادي يطلق تصريحات، يؤكد فيها أنه من الممكن أن يبقى في المولودية بشرط إبعاد بعض اللاعبين، الشرط الذي يبدو أنه لن يليق بإدارة العميد وعلى رأسهم المدير العام للفريق، الذي تقول بعض المعلومات، إن لديه علاقات خاصة مع بعض عناصر التشكيلة، ولن يضحي بهم، وهو ما جعله يؤكد لمقربيه أنه إن أراد عمروش الرحيل، فلن يتمسك به، مضيفا أنه يعلم أن التيار لا يمر بين المدرب ولاعبيه.

يتأكد للمتتبعين، أن الأمور ليست على ما يرام في عميد الأندية الجزائرية، والمشاكل التي تضربه في كل موسم لن تنتهي بسهولة، فاللاعبون يريدون عادل عمروش، وهو من جهته لا يريد بعض اللاعبين، والمدير العام للفريق كمال قاسي السعيد أبان عن موقفه من هذا التطاحن، ليميل كل الميل إلى كفة اللاعبين، وعلى كل، فإن للموضوع بقية في الأيام القليلة القادمة، التي من شأنها أن توضح الأمور أكثر في قلعة المولودية.