مولودية وهران 1 - أولمبي المدية 0

فيفيان يريح أعصاب "الحمراوة"

فيفيان يريح أعصاب "الحمراوة"
  • القراءات: 692
❊سعيد. م          ❊سعيد. م

حققت تشكيلة مولودية وهران، الأهم بنيلها النقاط الثلاث في لقاء ندي جمعها بضيفها أولمبي المدية، حيث غلب عليه تحصيل النتيجة الفنية على الأداء، لرغبة كل فريق تحقيق مبتغاه.

كان هم الوهرانيين الفوز مهما كان الثمن، ولم يتأت لهم ذلك إلا بعد تجاوز متاعبهم النفسية، وغياباتهم النوعية، بمؤازرة قوية من أنصارهم، حتى وإن كان عددهم ضئيلا، ويمكن القول أن الحظ حالف "الحمراوة"، لما كسر أحد مدافعي المدية خطة التسلل التي وضعها دفاع فريقه، مما سمح للإفريقي فيفيان بإيداع كرة ٍرأسية في الزاوية اليمنى من مرمى حارس المدية حارس سعيدي، وكان ذلك في الد83.

ولم يدل هذا الهدف الحمراوي على سيطرة ميدانية متقنة لأشبال المدرب الفرنسي، ميشال كافالي، بقدر ما كانت اندفاعا مستمرا، أغلبه عشوائيا نحو مرمى الضيوف الذين تحصنوا بكثرة في الدفاع، ورغم ذلك نجح الوهرانيون في توقيع هدف شرعي من قبل ناجي في الد3، لكن الحكم إعراب رفضه بحجة تسلل مسجله، بعدما احتسبه في مرة أولى، مما تسبب في توقيف المباراة لمدة 11 دقيقة بسبب احتجاجات قوية من الطرفين بداية بالضيوف على صحة الهدف، وبعده المحليون عقب تراجع مدير اللقاء عن احتساب هدفهم، وكذلك على عدم تعويض الحكم أعراب كل ذلك الوقت المهدر، واكتفى بـ5 دقائق فقط، وأضاف 6 دقائق كوقت بدل عن الضائع للمباراة عوض 3 دقائق الصحيحة، ما عدت هذه الخرجات التحكيمية، مهزلة جديدة في رصيد الحكم أعراب الذي يؤكد على سوابق له مع "الحمراوة" داخل ديارهم وخارجها، ولحسن الحظ أن الاحتجاجات لم تتصاعد، وإلا خرجت المباراة عن إطارها الرياضي بسبب تردد ثلاثي التحكيم.

عموما، أطلت المجموعة الوهرانية بوجه باهت، رغم الإرادة التي لمسها الأنصار القليلون لدى لاعبيها المستمدة من التحفيزات المستمرة من بعض اللاعبين السابقين كشريف الوزاني سي الطاهر، الذي لزم النفق المؤدي إلى غرف تبديل الملابس وعاش المباراة على الأعصاب، وقبل انطلاقتها تكلم رفقة الثنائي علي مصابيح والشيخ بن زرقة مع اللاعبين في غرف تغيير الملابس وحفزّ ثلاثتهم زملاء القائد سباح وأسدوا لهم نصائح مفيدة، والمهم أن المولودية الوهرانية، خطفت انتصارا يساعدها معنويا في مهمتها، للإفلات من المنطقة الحمراء التي لازالت تلفح زي "الحمرواة"، ذلك أن الفارق بينهم وبين الثالث المهدد بالسقوط أولمبي المدية لا يتعدى 3 نقاط فقط.

اعترف مدرب ميشال كافالي، مدرب مولودية وهران، بالصعوبة التي وجدها فريقه في النيل من أولمبي المدية الذي وصفه بالفريق القوي، والفائدة الهامة حسب كافالي، هو أن فريقه بدأ يتلمس طريق الخروج من منطقة الخطر، وواصل قائلا: "يمكنني القول أنه بعد الفوز على المدية، أن البقاء تحقق بنسبة كبيرة، وساهم فيه الجميع بمن فيهم اللاعبين القدامى، ويسمح لأشبالي التعاطي مع المقابلات المتبقية بإرادة قوية، وبأقل ضغط ، لكن الأكيد أننا سنكافح من أجل الإبقاء على مولودية وهران في المحترف الأول".