سجل المنتخب الوطني، أول أمس، فوزا غير مقنع أمام نظيره الصومالي بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف على ملعب نيلسون مانديلا ببراقي، في الجولة الأولى من تصفيات كأس العالم 2026، لحساب المجموعة السابعة التي تضم إلى جانب “الخضر”، كلا من غينيا والموزمبيق وبوتسوانا وأوغندا والصومال، خاصة أن “الخضر” واجهوا “أضعف” منتخب في المجموعة بلغة الأرقام وقناعة المتابعين والمحللين.

وسجل المنتخب الوطني أهدافه في الدقيقة الثانية عن طريق المدافع الصومالي عبدي خطأ في مرماه، ثم في الدقيقة 31 بواسطة بونجاح، قبل أن يضيف إسلام سليماني الهدف الثالث في الدقيقة 80، بعد أن تسرب الشك إلى نفوس الجماهير الجزائرية لفترة طويلة، بعد أن تمكن منتخب الصومال من تذليل الفارق في الدقيقة 65 عن طريق يوسف أحمد، ولم يقدم أشبال بلماضي الأداء المتوقع منهم في هذه المباراة، ووقعوا في الكثير من الأخطاء الفنية والتكتيكية التي منحت الثقة للاعبي منتخب الصومال، رغم التغييرات التي أجراها بلماضي في اللقاء من خلال إشراك الثلاثي وناس وعمورة وقيطون مع بداية المرحلة الثانية بدلا من محرز وغويري وعطال، قبل أن يستنجد بالثنائي بوداوي وسليماني في وقت متقدم من الشوط الثاني.

وكشفت مواجهة الصومال عن العديد من النقائص في تشكيلة جمال بلماضي قبل مواجهة الموزمبيق، غدا الأحد، في الجولة الثانية من التصفيات المونديالية، والتي تعد الأخطر والأصعب مقارنة بلقاء الصومال، وعليه فإن مدرب “محاربي الصحراء” مطالب بإيجاد الحلول وتصحيح الوضع، وعلى وجه التحديد قبل خوض منافسة كأس إفريقيا للأمم بكوت ديفوار.