مولودية وهران 3 - جمعية أمل عين مليلة 1

فك عقدة ملعب ”زبانة” بانتصار مستحق

فك عقدة ملعب ”زبانة” بانتصار مستحق
  • القراءات: 585
سعيد.م سعيد.م

ثمن مشري بشير، مدرب مولودية وهران، الفوز الذي حققه فريقه على ضيفه أمل عين مليلة، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، من تسجيل المتألق بن حمو في الدقيقة 51، والوافد الجديد في الميركاتو الشتوي عبد الحفيظ في الدقيقة 53، ومطراني في الدقيقة 71، أما هدف عين مليلة، فبصم عليه طيايبة في الدقيقة 28.

اعتبر مشري أن الأهم بالنسبة إليه وكامل الحمراوة، هو العودة إلى سكة الانتصار، بعد صوم عنه بالديار لقرابة ثلاثة أشهر، وأضاف لم نفز منذ مباراة نجم مقرة، مما شكل عقدة نفسية لدى لاعبينا، وهو ما عطلهم عن الدخول في المباراة خوفا من تعثر آخر، لذلك أدينا شوطا أولا سيئا للغاية، وتأخرنا في النتيجة كان منطقيا، غير أننا صححنا الأمور في الشوط الثاني، ودخلناه بإرادة، وشكلنا ضغطا عاليا، وهو ما سمح لنا بتسجيل ثلاثة أهداف، وكادت أن تكون النتيجة أثقل لو استغلينا كل الفرص التي أتيحت لنا

رغم ذلك، شكر قائد العارضة الفنية أشباله على أدائهم فوق المستطيل الأخضر، خاصة في الشوط الثاني، وتطبيقهم النصائح المسداة إليهم حرفيا، حسبه، مؤكدا أن ما يهم الطاقم الفني، هو تحسين مستوى الفريق، وقال أيضا يجب دائما إيجاد الحلول، والحقيقة أننا لا نسعد برتبة سادسة أو سابعة وبرصيد 28 نقطة، فمولودية وهران يستحق أحسن، وهو صاحب أمجاد، ويجب مساعدته على استعادتها، لكن من يشوش علينا، عليه إجراء مقارنة بين حصيلتنا لهذا الموسم، والماضي، إلى غاية الجولة 19، ليقف عند الفرق بينهما.

استطرد المكنى بـ"بابي؛ حقيقة، تأثرنا جميعا بالإقصاء من منافسة الكأس، ونعتذر من أنصارنا على ذلك، لكن ليس بسببها نلوم لاعبينا أكثر من اللزوم، ونضر المولودية التي تملك تعدادا يجتهد للدفاع عن ألوانها، وأحيانا تتقلص الخيارات لدينا بسبب الإصابات، أو التدني البدني لبعض العناصر، وهو ما يحتم علينا البحث دائما عن الحلول المناسبة في كل مباراة.

في الجهة المقابلة، برر اليامين بوغرارة هزيمة فريقه بتعب السفرية من مدينة عين مليلة إلى الباهية وهران أدينا شوطا أولا ممتازا، أحرزنا فيه التقدم في النتيجة، لكن لم يكن بمقدورنا الحفاظ عليه، بسبب التعب الذي لحق أشبالي جراء السفر المتعب إلى مدينة وهران، مما سمح لمنافسنا من العودة في النتيجة، والفوز علينا، سأتحدث مع المسيرين، وقد أغادر العارضة الفنية بعد أسبوع، بسبب التزامي بدورة تكوينية خاصة بالمدربين خارج الوطن.

بالنسبة لمجريات المباراة، أطلت مولودية وهران بوجه باهت في الشوط الأول، واقتصرت فرصها فيها على أربع جاءت من قذفات من بعيد، مرت بمحاذاة الأخشاب الثلاثة من منصوري في الدقيقتين 8 و23، وبن حمو في الدقيقتين 35 و45، فيما كان الضيف جمعية أمل عين مليلة ذكيا، واستثمر الأداء السيئ للوهرانيين، لإزعاجهم بالعديد من الهجمات التي صنعت فرصا في الدقيقة 11 من طيايبة، وسي عمار في الدقيقة 16، وقمرود في الدقيقة 37، فقط واحدة حولها المهاج طيايبة إلى هدف براسية مخادعة في الدقيقة 28، بعد خطأ فادح في المراقبة.

عرفت المرحلة الثانية انتفاضة حمراوية، حيث لم تكد الكرة تبرح منطقة جمعية عين مليلة لفترة حتى تعود إليها بسرعة، بفعل ضغط مستمر، وتوالي الهجمات كللت بتسجيل ثلاثة أهداف مصنوعة بطريقة جميلة من المهاجمين بن حمو في الدقيقة 51، الذي وقع بالمناسبة، هدفه الثالث إجمالا، والثاني على التوالي، وعبد الحفيظ في الدقيقة 53، الذي دشن به عداد أهدافه مع الحمراوة، ليختتم مطراني الغلة الوهرانية بهدف رائع من مجهود فردي جيد في الدقيقة 71، مع تضييع فرص أخرى سانحة في الدقيقة 58 من منصوري بتسديدة زاحفة أنقذها حارس عين مليلة بولطيف على مرتين، والدقيقة 66 من بن حمو بعد تمريرة متقنة من زميله منصوري، والدقيقة 68 من عبد الحفيظ.

كان الحكم ثوابتي، قد حرم جمعية عين مليلة من ضربة جزاء صحيحة، بعد عرقلة لاعبها سي عمار داخل مربع العمليات بدون كرة، رغم أن الحكم كان قريبا من اللقطة، غير أنه تغاضى عنها.

عودة منصوري وإبعاد عزماني مبهم

شملت التغييرات التي أجراها المدرب مشري بشير على التشكيلة، إقحام وسط الميدان منصوري، وتجديد الثقة في بن عمارة أساسيا. في المقابل، واصل إبعاد المهاجم فريفر ومتوسط الميدان ملال، والشاب لعمارة، وكذا عزماني الذي قيل إن إصابة على مستوى العضلات الخلفية كانت وراء عدم المناداة عليه، لكن مصدرا مقربا من اللاعب يؤكد عكس ذلك، والجولات المقبلة قد تبين صحة التفريط في جهود الظهير الأيسر لـ"الحمراوة، كما تظهر تعافي المهاجم الآخر ناجي رشيد من عدمه.