أعلنت إدارة الشركة الرياضية ذات الأسهم، للنادي الرياضي القسنطيني، عن فسخ العلاقة بالتراضي، بين المدير الرياضي، عامر منسول، في انتظار تعيين خليفته، بسبب تصاعد لهجة الأنصار المطالبين برحيل كل إدارة الشركة الرياضية، والتي حملوها مسؤولية تدهور وضع الفريق، بسبب الفشل في الاستقدامات خلال الصائفة الفارطة.

حاول عامر منسول، امتصاص غضب الأنصار، من خلال تنظيم لقاء مع ممثلين عنهم، بمقر النادي، حيث فتح لهم باب الحوار واستمع لانشغالاتهم، لكن لغة الأنصار كانت جد حادة وفاجأت حتى المدير الفني السابق للمنتخب الوطني، بعدما اتهمه بعض الأنصار بالفشل وطالبوا منه الرحيل، شأنه شأن رئيس مجلس الإدارة وديع لخضاري. 

كما أعلنت الشركة الرياضية ذات الأسهم، للنادي الرياضي القسنطيني، في بيان لها، أنه وعملا بالقوانين المعمول بها، تم قبول استقالة رئيس مجلس الإدارة، وديع لخضاري، حيث تم تنصيب مدير الفندقة بشركة الآبار، الجمعي عطا الله خليفة له، بعد الانتفاضة التي قام بها الأنصار، خلال الأسبوعين الفارطين والاحتجاجات التي نظموها أمام مقر الوالي، ملعب الشهيد داودي سليمان "حملاوي"، وملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان، مطالبين بتنظيف محيط النادي ومحاسبة الإدارة.

أنصار النادي الرياضي القسنطيني، الذين تلقوا بفرح كبير، خبر تنحية المدير الرياضي عامر منسول والاستغناء عن رئيس مجلس الإدارة وديع لخضاري، طالبوا أيضا برحيل كل من ساهم فيما وصفوه باستنزاف أموال النادي، على غرار المناجير عدلان قريش، رئيس النادي الهاوي ياسين فرصادو وعضو النادي الهاوي محمد بولحبيب "سوسو"، هذا الأخير الذي يتم تداول مقاطع صوتية، نُسبت له، على منصات التواصل الاجتماعي، تسيء له ولدوره في الفريق.

من جهة أخرى، تشير مصادر مقربة من محيط النادي الرياضي القسنطيني، إلى تحركات من طرف إدارة الآبار، للاستنجاد ببعض الوجوه القديمة، من أجل تقديم الدعم اللازم وأخذ زمام التسيير، على غرار اللاعب السابق طارق عرامة، الذي ترأس الفريق وتوج معه موسم 2017-2018 بلقب البطولة الوطنية، كما يتم تداول اسم المناجير السابق عبد العالي عاشوري.