تختتم اليوم، منافسات الطبعة الأولى من الدورة الوطنية للمرحوم ”دحمان مامول رحموني” في كرة اليد (أقل من 19 سنة ذكور)، بإشراف مديرية الشباب والرياضة، ومبادرة رابطة وهران الجهوية لكرة اليد.

جرى أول أمس، حفل افتتاح هذه الدورة بالقاعة متعددة الرياضات ”العقيد لطفي” لمدينة وهران، بحضور المنتخبات الجهوية التسعة المشاركة؛ وهران، سعيدة، بشار، البليدة، الجزائر العاصمة، باتنة، ورقلة وقسنطينة.أشرف ابراهيم بوناضر رئيس رابطة وهران الجهوية لكرة اليد، على مراسم انطلاق المنافسة التي تجرى في مجموعتين، بكل من القاعة متعددة الرياضات ”العقيد لطفي” والقاعة متعددة الرياضات بقديل.عبر بالمناسبة، طارق بوسطر، مدرب المنتخب الجهوي لقسنطينة، عن سعادته للمشاركة في دورة المرحوم ”دحمان مامول رحموني” التي تسمح ـ حسبه - بالاحتكاك مع المنتخبات الجهوية الأخرى، واكتشاف عناصر صاعدة واعدة، بإمكانها تدعيم المنتخب الوطني لفئة الأشبال مستقبلا. لعب منتخب قسنطينة أول مقابلاته في الدورة، برسم المجموعة الثانية، في القاعة متعددة الرياضات بقديل، وفاز بها على منتخب باتنة بنتيجة (32/27)، وكان لقاء قويا شديد التنافس بين الجانبين.كما تضمن برنامج اليوم الأول، بالنسبة للمجموعة الثانية، مباراة بين المنتخب الجهوي لسعيدة أمام منتخب الجزائر العاصمة، وانتهت بتعادلهما (20/20)، وثالثة فاز بها منتخب باتنة على الجزائر العاصمة بواقع (25/24).

أما عن المجموعة الأولى، فلعبت ثلاث مباريات أيضا عن اليوم الأول، عرفت الأولى فوز منتخب وهران على نظيره من بشار بنتيجة (30/21)، والثانية فاز بها منتخب البليدة على منتخب ورقلة بواقع (24/21)، والثالثة التي كانت ممتعة وشيقة، فاز بها بصعوبة، منتخب وهران على نظيره لورقلة بنتيجة (26/25). أشاد راشد حمية مدرب منتخب ورقلة، بالظروف التنظيمية والمادية ”الحسنة” لهذه الدورة، مشيرا إلى المستوى الجيد لمباريات اليوم الأول من هذه الدورة، مبديا أسفه على انهزام المنتخب الذي يشرف عليه في مناسبتين، مرجعا ذلك لمشقة السفر، وصعوبة استرجاع لاعبيه لقدراتهم في وقت وجيز، لكنه ثمّن الاحتكاك بين أشبال الكرة الصغيرة الوطنية في هذه الدورة التي قال بأنها ”فرصة جيدة لتطوير مستوى كرة اليد الجزائرية، خاصة في الفئات العمرية”.

للإشارة، حضر حفل الافتتاح رؤساء الرابطات الجهوية الثمانية، وبعض ممثليهم، ووجوه وشخصيات رياضية معروفة داخل ولاية وهران وخارجها.