وعد المدير الفني لنادي شباب بلوزداد، البلجيكي سفين فاندنبروك بالتدارك وتصحيح وضع الفريق خلال الفترة المقبلة، بعد الإقصاء المبكر للشباب من البطولة العربية للأندية، إثر خسارته مبارتين؛ الأولى أمام الرجاء البيضاوي، والثانية أمام الوحدة الإماراتي بذات النتيجة؛ هدفين لهدف. 

وخسر، أول أمس، بطل الجزائر مواجهته الثانية في البطولة العربية أمام نادي الوحدة الإماراتي بنتيجة هدفين لهدف، ليودّع بذلك المسابقة مبكرا، صادما أنصاره، الذين كانوا ينتظرون تألق فريقهم في هذه البطولة التي غاب عنها لفترة طويلة جدا.

وقال مدرب الشباب سفين فاندبروك خلال الندوة الصحفية التي عقدها بعد مباراة الوحدة تعليقا على النتيجة السلبية لفريقه في المنافسة العربية: "المدرب يملك دائما وجهة نظر؛ فعلا النتيجة سلبية، وأنا غير راض. ما حدث لنا اليوم هو درس للمستقبل، ولذا ينبغي إعادة النظر في أشياء كثيرة"، قبل أن يدافع عن لاعبيه. وقال: “القول إن اللاعبين لم يبذلوا مجهودات كبيرة غير صحيح. التغييرات التي أجريناها والتعب أثرا عليهم، ولهذا كان مردودهم متواضعا".

ووعد المدرب البلجيكي بتصحيح الوضع مستقبلا: "هناك مجموعة من العوامل ينبغي تحليلها لإيجاد الأسباب التي أدت إلى هذه النتيجة، والحلول المناسبة. يمكننا التكلم مطولاً عن مباراة خسرناها، لكن وجب علينا التصحيح لتحسين مستوانا، خاصة أنه ينتظرنا موسم طويل، وأهداف كثيرة".

ومن جهة أخرى، أكد فاندنبروك أنه يتحمل جزءا من مسؤولية النتيجة العربية. وقال بهذا الخصوص: "أتحمل جانبا من المسؤولية؛ لأني غيّرت الكثير من اللاعبين، وأعطيت فرصة للعديد منهم. في النهاية نتقاسم المسؤولية عن هذه النتيجة؛ سواء الطاقم الفني، أو اللاعبين". وتابع: "أجريت بعض التغييرات من أجل التقييم، واكتشاف السلبيات والإيجابيات. وتدريجيا، سنصل إلى مجموعة متكاملة"، قبل أن يبرز رغبته في تدعيم الفريق بأسماء جديدة. وقال: "فعلاً، لدينا فكرة عن المجموعة، لكن لا يمكنني أن أفصح عن الأسماء (التسريحات والتدعيمات المستقبلية)؛ فهذه أمور داخلية. بعد أيام سنجلس على طاولة مع المسؤولين، وسنعطي الأسماء، ونصحح بعض الأمور، ونتخذ القرارات الصحيحة في نهاية المطاف”.