طباعة هذه الصفحة

رياضات ميكانيكية

غرادية تحتضن الطبعة الأولى لمسابقة "باخا"

غرادية تحتضن الطبعة الأولى لمسابقة "باخا"
  • القراءات: 361
❊  فروجة. ن ❊ فروجة. ن

سيكون عشاق الرياضات الميكانيكية على موعد مع المسابقة الوطنية الأولى "باخا" للدراجات النارية والمركبات رباعية الدفع والكواد وبيغي على مسافة 150 كلم، التي ستحتضنها مدينة المنيعة بولاية غرداية على مدار ثلاثة أيام 7 و8 و9 نوفمبر الجاري.

 

حسب بيان الاتحادية الوطنية للفرع الذي تسلمت "المساء" نسخة منه، فإن التحضيرات تجري على قدم وساق لإنجاح الطبعة الأولى، لاسيما أن الهيئة الفيدرالية تحاول من خلال هذا الموعد، إنقاذ البرنامج الوطني بعد فترة فراغ تمر بها خلال الشهر الجاري، بعد تأجيل رالي صحاري الدولي 2019 الذي كان مقررا نهاية أكتوبر الفارط، إلى شهر مارس 2020. وأضاف البيان أن كل الرابطات الولائية المنضوية تحت لوائها، ستكون ممثلة بأنديتها؛ مما يرشح أن يكون التنافس شديدا بين المتسابقين، مضيفا أن أول سباق من نوع "باخا" بمنطقة المنيعة، سيُتبع بأربع "باخات" أخرى بكل من ورقلة وحاسي مسعود وتيميمون وتاغيت.

للإشارة، يعود السبب الرئيس في عدم تنظيم رالي الصحاري، إلى إحجام السلطات المحلية في آخر لحظة، عن دعم المسابقة، حيث أكد الفيدراليون للاتحادية الوطنية للرياضات الميكانيكية، أن اللجنة الوطنية والرياضية الأولمبية، كانت وعدت أواخر شهر جويلية الماضي، بتقديم كل المساعدة للاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية لتنظيم المسابقة، لكنها أخلفت الوعد؛ شأنها شأن وزارة الشباب والرياضة، حسب نفس الهيئة. كما أن العديد من الممولين التقليديين والمؤسسات العمومية والخاصة، امتنعوا عن دعم الرالي، علما أن وزارة الشباب والرياضة لم تشرف على تنظيم أي اجتماع ما بين القطاعات لمناقشة التحضيرات الخاصة برالي صحاري 2019 الدولي؛ ما يعني أنه لم توجد أي إشارة لإقامة المسابقة رسميا.

وجدد هؤلاء الفيدراليون تأكيدهم على أن مسؤولي المكتب الفدرالي السابق، لم يتركوا أي سيولة مالية تسمح بتنظيم مسابقة دولية كبيرة، كما أنهم تركوا وراءهم ديونا، أثرت سلبا على عمل الاتحادية الحالية في تنظيم مختلف النشاطات الوطنية والدولية، وقاموا بنهب عتاد ومستلزمات كبيرة ملك للهيئة الفيدرالية.