ألعاب التضامن الإسلامي تنطلق غدا

عينٌ على التتويج وأخرى على التحضير لألعاب أنغولا

عينٌ على التتويج وأخرى على التحضير لألعاب أنغولا
  • 164
فروجة. ن فروجة. ن

تدخل العناصر الوطنية المعنية بالمشاركة في الطبعة السادسة من ألعاب التضامن الإسلامي المقرّرة بمدينة الرياض السعودية، من 7 إلى 21 نوفمبر الجاري، بنيّة تحقيق مزيد من النجاحات، وإثبات علو الكعب بالنسبة لبعض الرياضات التي اعتادت على تشريف الألوان الوطنية؛ على غرار الجيدو، والكاراتي دو، والملاكمة، وألعاب القوى وغيرها.

ترمي الوزارة الوصية من المشاركة في هذا الموعد الدولي التقليدي، إلى « ضرب عصفورين بحجر واحد » بتحقيق هدفين؛ الأوّل يتمثّل في تأكيد أحقية التتويجات السابقة، بحصد أكبر عدد ممكن من الميداليات. أمّا الثاني فهو تعزيز التجهيز للعناصر الوطنية المقبلة، مباشرة على الألعاب الإفريقية للشباب المرتقبة بأنغولا شهر ديسمبر القادم، والتي تُعدّ محطة تأهيلية لأولمبياد الشباب بداكار السنغالية 2027. وعليه قرّر المسؤول الأوّل عن الرياضة، إعطاء تعليمة صارمة لرؤساء الاتحاديات الجزائرية للفروع المعتمدة في طبعة السعودية، وإقحام تركيبة احتكرت الواجهة بامتياز في المنافسات السابقة. وتَعد بالكثير في الاستحقاقات القادمة، وبالتالي استقرّت قائمة وفد الجزائر على 117 رياضي ورياضية، موزّعين على 16 اختصاصا.

وتشمل المشاركة الجزائرية مجموعة واسعة من الرياضات الفردية والجماعية، منها ألعاب القوى (8 رياضيين)، وكرة السلة 3×3 (8)، والملاكمة (7)، والدواتلون (3)، والجوجيتسو(7)، والجيدو (7)، والكاراتي(6)، والمواي تاي (7)، والسباحة (24)، والتايكواندو(4)، وتنس الطاولة(6)، ورفع الأثقال (10)، والمصارعة (9) والووشو (3). وبالإضافة الى الإختصاصات سابقة الذكر، ستكون الجزائر ممثلة كذلك باختصاصين بارالمبيين، هما ألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة (7 رياضيين)، ورفع الأثقال البارالمبي (1).

واتّضحت الرؤية بخصوص المجموعات التي ستنشط فيها الجزائر. ففي كرة السلة 3×3 (رجالا وسيدات)، تعرّف المنتخبان الوطنيان على منافسيهما؛ حيث أُدرج منتخب الرجال في المجموعة (أ) إلى جانب منتخبات كلّ من مصر، والمملكة العربية السعودية والبحرين، بينما يتواجد المنتخب الوطني النسوي في المجموعة (ب) رفقة منتخبات كلّ من مصر، وقطر وإيران .وستقام مباريات منافسات كرة السلة 3×3 أيام 16، 17 و18 نوفمبر بقاعة "آرت تاور".

ومن جهته، يشارك المنتخب الوطني للجيدو بسبعة مصارعين، وهم إدريس مسعود، وأسامة هزيل، ومحمد المهدي ليلي مصطفى بوعمار، وأمينة بلقاضي، وهوارية قدور وخديجة بخيرة. وستقام منافسات الجيدو أيام 8 و9 و10 نوفمبر بقاعة الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة السعودية، بمشاركة 171 مصارع (97 من الرجال و74 من السيدات) يمثلون 33 دولة.

أما المنتخبان الوطنيان للمصارعة المشتركة فسيشاركان بتسعة رياضيين. ففي المصارعة الإغريقية الرومانية، تضمّ القائمة بشير سيد عزارة، وعبد الكريم فرقات وفادي روابح. وفي المصارعة الحرة بن فرج الله فاتح، وصالح الدين كاتب وحسام أوصيف.  وعلى مستوى المصارعة النسوية ستشارك فاطمة الزهراء بوشيبي، وشيماء شبيلا، وجميلة تكوك أشواق. وتجرى منافسات المصارعة المشتركة أيام 18 و19 و20 و21 نوفمبر بقاعة الرياض سيتي.

يُذكر أنّ الجزائر التي كانت شاركت في النسخة الماضية بمدينة كونيا (تركيا) بوفد رياضي قوامه 147 رياضي يتوزّعون على 12 اختصاصا، تطمح في هذه الطبعة الجديدة لتحقيق نتائج جيّدة، وتأكيد حضورها القويّ في تظاهرة رياضية تجسّد وتدعو إلى الرقيّ بقيم الأخوة والصداقة بين الشعوب.


البطولة الممتازة لكرة السلة

الاتحادية تذكّر الأندية بضرورة احترام الإجراءات التنظيمية

ذكّرت الاتحادية الجزائرية لكرة السلة في مراسلة وجّهتها إلى جميع الأندية، بضرورة الاحترام الصارم للإجراءات التنظيمية المتعلّقة باستقبال المباريات داخل الديار؛ لضمان السير الحسن للمنافسات الوطنية "في ظروف مثالية، وبروح رياضية نموذجية".

يأتي هذا التذكير بعد تسجيل "بعض التجاوزات" التي أبلغ عنها بعض المسؤولين والأندية، ومحافظو المباريات، حسبما أوضحت الاتحادية التي شدّدت على مسؤولية الأندية المستقبلة في ضمان أمن الحكّام والمسؤولين، والفرق الزائرة قبل وأثناء وبعد المقابلة إلى غاية مغادرتهم الفعلية. وطلبت الاتحادية من الأندية على وجه الخصوص، الحرص على إخلاء ومنع الوصول إلى المدرجات الواقعة مباشرة خلف دكة احتياط الفريق الزائر، تفاديا لأيّ توتر قد يؤثر على سير المباريات. كما دعت الأندية إلى تعزيز الإجراءات التنظيمية، وضمان تواجد جهاز أمني كاف وفعّال خلال كلّ مقابلة.

وأكدت الاتحادية أنّ تعليمات صارمة وُجّهت إلى المسؤولين للتحقّق ميدانيا من تطبيق هذه الإجراءات، واحترام الإطار التنظيمي طبقا للمواد 5.6.1 و5.6.2 من اللوائح العامة. وفي ختام بيانها، ثمّنت الاتحادية الجزائرية لكرة السلة الجهود المتواصلة التي تبذلها الأندية، والمسيّرون، والحكّام من أجل تطوير كرة السلة الوطنية، داعيةً إلى "تحلي الجميع بمزيد من روح المسؤولية" ، و«تطبيق صارم لإجراءات الأمن والتنظيم"، بما يضمن السير الحسن للمنافسات، وصون الصورة الإيجابية لهذه الرياضة.