قـبل وديتي نوفمبر المقبل

عودة ناير تقدّم حلولا جديدة لبيتكوفيتش

عودة ناير تقدّم حلولا جديدة لبيتكوفيتش
المدافع الدولي الجزائري، صهيب ناير
  • 106
ت. عمارة ت. عمارة

يقترب المدافع الدولي الجزائري، صهيب ناير، من العودة إلى أجواء المنافسة بعد فترة غياب طويلة نسبيا بسبب الإصابة، بعد أن استأنف التدريبات قبل يومين مع فريقه "غانغون" الفرنسي إثر تعافيه من الإصابة الخطيرة في الكاحل، التي تعرّض لها قبل بداية الموسم الجاري، وتأتي عودة ناير في الوقت المناسب، وقد تسمح له بالتواجد في تشكيلة "الخضر"، خلال وديتي الشهر المقبل كآخر اختبار قبل تحديد القائمة النهائية لـ"الكان".

استأنف صهيب ناير، أوّل أمس، التدريبات مع نادي غانغون، بعد غياب دام ثلاثة أشهر، بسبب إصابته بتمزّق في أربطة الكاحل، الأمر الذي يفتح الباب أمام عودته لصفوف المنتخب الوطني، الذي يعاني من قلة الخيارات الدفاعية، حيث يتابع بيتكوفيتش عن كثب تطوّرات حالته الصحية، وهو الذي يعتبر أحد الركائز الهامة لتعزّز خط الدفاع المنتخب الوطني، وسط تذبذب مستوى المدافعين الحاليين، في مقدّمتهم محمد أمين توغاي.

 ويعدّ صهيب ناير حلا دفاعيا واعدا، حيث يتميّز بقدرته في قراءة المباراة والتمركز الصحيح، بالإضافة إلى مهاراته في الكرات العالية وبناء الهجمات من الخلف، ووفقاً لتقارير إعلامية فرنسية، ينتظر أن يصبح ناير مؤهّلاً للمشاركة في المباريات بداية من شهر نوفمبر المقبل، وقدّم اللاعب صاحب الـ23 عاماً مستويات قوية الموسم الماضي في القسم الثاني في البطولة الفرنسية، ما جعله محلّ إشادة كبيرة من المتابعين، ليتلقى ناير دعوة من المنتخب الوطني خلال فترة التوقّف الدولي لشهر مارس الماضي، بمناسبة المواجهتين أمام بوتسوانا وموزمبيق ضمن تصفيات كأس العالم 2026، لكنّه لم يستمر في حسابات بيتكوفيتش بسبب لعنة الإصابات التي لاحقته خلال الأشهر الماضية.

في نفس السياق، يسعى صهيب ناير لفتح صفحة جديدة بعودته إلى الملاعب، من خلال التخلّص من كابوس الإصابة الذي يلاحقه منذ بداية مسيرته الكروية، إلى درجة أنّه لُقّب بـ"اللاعب الزجاجي" لكثرة إصاباته، حيث كثف من العمل البدني لتجاوز هذه المشكلة في الفترة المقبلة، خاصة وأنّ التحدي الذي ينتظره مع "الخضر" كبير جدا، من خلال تطلّعه للمشاركة في كأس أمم إفريقيا 2025 ثم الحصول على فرصة تاريخية للمشاركة في كأس العالم 2026، ولو أنّ المنافسة قد تكون أكثر قوّة هذه المرة في ظلّ بروز الوافد الجديد سمير شرقي، لاعب "باريس أف سي"، الذي تألّق في التربّص الأخير وأعطى ضمانات لبيتكوفيتش في انتظار التأكيد خلال وديتي الشهر المقبل، حيث يمكن لزملاء محرز مواجهة منتخبي السعودية وزيمبابوي بنسبة كبيرة جدا تحضيرا لـ"كان 2025".