يسعى لتعزيز حصيلته في مباراة أوغندا

عمورة ينافس صلاح على جائزة هدّاف التصفيات

عمورة ينافس صلاح على جائزة هدّاف التصفيات
مهاجم المنتخب الوطني محمد الأمين عمورة
  • 148
ت. عمارة ت. عمارة

يتنافس مهاجم المنتخب الوطني محمد الأمين عمورة، مع مهاجم المنتخب المصري ونادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، على لقب أفضل هدّاف في تصفيات كأس العالم 2026 في القارة السمراء، في ختام مباريات الجولة التاسعة؛ حيث يتصدر صلاح حاليا جدول الترتيب برصيد 9 أهداف، متقدّما على نجم "الخضر" بهدف واحد فقط؛ ما يعني أنّ عمورة سيسعى لاستغلال المواجهة المقبلة أمام أوغندا في تيزي وزو، لرفع حصيلته؛ لعلّه يحصل على هذه الجائزة الرمزية.

أشعل عمورة المتألّق مع "الخضر" سباق هدّافي التصفيات الإفريقية المؤهّلة لكأس العالم 2026، بعد تسجيله ثنائية في لقاء الصومال، ليعزّز رصيده التهديفي إلى ثمانية أهداف كاملة، ويحتلّ المركز الثاني في الترتيب، مناصفة مع كل من الغابوني بوانغا والمالي دومبيا، فيما يتصدّر قائد المنتخب المصري محمد صلاح، لائحة الترتيب برصيد 9 أهداف بعدما سجّل هو الآخر، ثنائية في فوز "الفراعنة" على جيبوتي (3-0) في المباراة، التي جمعتهما الأربعاء الماضي.

وتبقى الفرصة قائمة أمام عمورة لرفع عدّاده التهديفي في هذه التصفيات خلال مقابلة الجولة المقبلة من التصفيات التي تجمع "الخضر" بمنتخب أوغندا يوم الثلاثاء بملعب "حسين آيت أحمد" في تيزي وزو، لحساب الجولة العاشرة والأخيرة. ونفس الفرصة ستكون متاحة للمهاجم المالي دومبيا، الذي يملك هو الآخر، فرصة تعزيز رصيده عندما يشارك مع منتخب بلاده في مباراة الجولة العاشرة ضدّ منتخب مدغشقر مساء اليوم. وتأتي هذه الإمكانية في الغياب المحتمل للاعب محمد صلاح عن مباراة مصر أمام غينيا بيساو المقرّرة مساء اليوم أيضا بملعب القاهرة، ضمن منافسات الجولة الأخيرة من التصفيات. 

وأصبح محمد عمورة في الفترة الأخيرة النجم الأوّل للمنتخب الوطني، بفضل المستويات الكبيرة التي يقدّمها سواء من ناحية الأداء أو الأرقام، حيث تحرّر بشكل كبير بعد أن اكتسب خبرة أكبر في الملاعب الأوروبية، ساعدته على تطوير إمكانياته مقارنة ببداياته مع "الخضر" . وخطف لاعب وفاق سطيف السابق النجومية من اللاعبين الآخرين، وفي مقدمتهم رياض محرز؛ حيث بات غياب عمورة المحتمل عن أيّ مباراة لـ«الخضر" ، بمثابة الخبر السيئ للأنصار بالنظر إلى ثقله، وأهميته الفنية والتكتيكية في حسابات المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، الذي يراهن عليه بشكل كبير منذ فترة طويلة، على عكس ما كانت عليه الحال خلال عهدة المدرب جمال بلماضي، الذي لم يمنح ابنَ جيجل الفرصة كاملة، واعتمد عليه كثيرا كلاعب بديل، ولدقائق معدودة قبل أن تتغير المعطيات مع المدرب الحالي