أكد رئيس اتحادية كرة اليد لحبيب لعبان، أن هيئته ستواصل عملها مع فئة الكبريات وفق البرنامج المسطر من قبل المديرية الفنية للفيدرالية، لاسيما أن المنتخب الوطني النسوي أبان عن مستوى واعد في البطولة الإفريقية الأخيرة التي جرت بالكونغو، حيث احتل المركز الثامن في الترتيب العام للدول المشاركة.

في هذا الشأن، أعرب لعبان عن ثقته في الطاقم الفني الذي قاد الفريق بقيادة عبد الكريم بن جميل، حيث علق في هذا الجانب قائلا: ”المنتخب النسوي أدى ما عليه، وحاليا بعدما أصبح لدينا فريق يتكوّن من أسماء شابة لها مؤهلات وكفاءات كبيرة، نهدف إلى مواصلة العمل مع هذه المجموعة؛ لأنّها أثبتت جدارتها بتمثيل الألوان الوطنية في المحافل الدولية”. وتابع محدثنا وهو يلمح إلى أن عملا كبيرا ينتظر الفريق مستقبلا؛ قال: ”نجحنا في إعادة اليد الجزائرية إلى الواجهة من جديد على الصعيد القاري بداية من الطبعة المنصرمة. وسنواصل العمل حتى نتمكن من احتلال مركز يسمح لنا بالتأهل إلى بطولة العالم؛ لأننا نملك الوقت الكافي لبلوغ الهدف المنشود، والمتمثل في تأطير اللاعبات”.

وفي سياق متصل، أكد المسؤول الأوّل عن الفرع، أنّ المنتخب الوطني للسيدات يملك مستوى مقبولا رغم نقص الخبرة والتجربة مقارنة بالفرق الإفريقية، إضافة إلى التأخر المسجل في انطلاق التحضيرات التي سبقت الموعد القاري. وأضاف أنه سيتم إعداد تقييم شامل للمشاركة الجزائرية في البطولة الإفريقية؛ بهدف تحديد الاستراتيجية المستقبلية. وقال: ”سنواصل العمل حتى تكون النتائج إيجابية، خاصة أن هذه التشكيلة لعبت ثمانية لقاءات في المستوى العالي، على غرار أنغولا التي تُعد أفضل فريق في القارة حاليا”. وختم المتحدث كلامه بالقول إن الكرة الصغيرة الجزائرية تسير في الاتجاه الصحيح، وأن كل المؤشرات توحي بتحسن اللعبة من موسم لآخر. للإشارة، شارك المنتخب الوطني بتعداد يضم كلا من سارة باية بناني، سهام حميسي، فتيحة حيمر، سارة آيت حبيب، كنزة مخلوفي، ليلى سعدون، أميمة بن فوغال، سيليا زواوي (المجتمع البترولي)، فريال بلوشراني، نسيمة عمراني، أحلام جايت، يمينة بن سالم، لينا سليماني (نادي الأبيار)، رقية جرفي (حواء سعيدة)، سارة عزي (اتحاد أقبو)، عائشة بن عزيز (نادي قسنطينة)، آمال آيت أحمد (سانت إيتيان/ فرنسا)، نادية بن عبد الحفيظ (ليل/ فرنسا).