تأسف الرئيس مليك عمراني للوضعية الصعبة المستمرة التي يعيش فيها فريقه، بسبب المشاكل المالية التي يتخبط فيها منذ بداية الموسم الكروي الجاري، مؤكدا أن بقاء الأمور على حالها سيعجّل بانهيار الفريق خلال المرحلة المتبقية من البطولة، مطالبا السلطات المحلية بالوقوف إلى جانبه في هذه المحنة.

ورغم أن فريق جمعية عين مليلة قدم مستويات في القمة خلال النصف الأول من بطولة الموسم الكروي الجاري بعد تسجيله انطلاقة موفقة للغاية جعلته ينهي مرحلة الإياب في المرتبة التاسعة وعلى بعد نقاط قليلة فقط عن أصحاب الريادة، إلا أن هذه العوامل الإيجابية قد تصطدم بواقع مر للغاية، وهو أن النادي يسير بخطى ثابتة نحو الانهيار بما أن جميع المؤشرات توحي بأن الأمور ستكون صعبة جدا في ظل الأزمات المالية الخانقة التي يعاني منها، وجعلت الإدارة غير قادرة على حلها بالرغم من محاولاتها العديدة تجسيد هذا الهدف على أرض الواقع، من خلال صرفها من جيبها الخاص، وحتى إن تتمكن الجمعية من تحقيق أهدافها المسطرة في بطولة الموسم الكروي الجاري بضمان البقاء وإنهائه في مرتبة مشرفة، إلا أن هذا سيصطدم، بداية الموسم الكروي القادم، بحرمانها من الاستقدامات.

وهناك العديد من الأمور المتعلقة بمسألة الديون المستحقة على النادي؛ إذ وصلت قيمة القروض إلى أكثر من 7 ملايير سنتيم. وأضحت الإدارة مطالَبة بتسويتها أمام مطالبة أصحاب الأموال باسترجاعها وفق الموعد الذي حدده كل من رئيس الشركة مليك عمراني وبن صيد شداد مع الدائنين؛ إذذ يلزم جمعية عين مليلة ما قيمته 20 مليار سنتيم من أجل تسوية كل الأمور المالية والإدارية العالقة؛ الأمر الذي جعل الإدارة تطالب السلطات بالوقوف إلى جانب الجمعية، وتقديم الدعم الكافي حتى تتخلص من مشاكلها.