حمّس المدرب عبد القادر عمراني لاعبيه بالعودة بالنقاط الثلاث من التنقل الذي سيقودهم بداية الأسبوع المقبل إلى ملعب ”أول نوفمبر” بتيزي وزو، لمواجهة شبيبة القبائل، التي ستكون فرصة للمصالحة مع الأنصار بعد التعثر الأخير داخل الديار أمام أولمبي المدية، والخسارة التي سبقتها بملعب 5 جويلية بالعاصمة أمام مولودية الجزائر.

ورفض التقني التلمساني العودة إلى الوراء والحديث عن مقابلة أولمبي المدية ولوم اللاعبين على الأخطاء المرتكبة، حيث قرّر لعب ورقة التحفيز النفسي والمعنوي، ومحاولة البحث عن الطريقة المثالية التي تسمح لهم باسترجاع الثقة بطريقته الخاصة، من خلال التأكيد على تراجع مستوى المنافس، وأنه ليس الفريق الذي سيحرمهم من العودة بالنقاط الثلاث، من خلال تشخيص نقاط ضعفه، التي أكد في حديثه إلى لاعبيه، على ضرورة استغلالها كما يجب من أجل إحداث الفارق وتسجيل الأهداف، مستغلا في نفس الوقت، الفرصة من أجل تمرير رسالة خاصة، متعلقة بمواصلته مهامه على رأس العارضة الفنية بعد إصرار كبير من الإدارة والأنصار. ومن المنتظر أن تعرف المقابلة القادمة عودة ثنائي الدفاع شحرور ولعروسي وكذلك المهاجم عبيد بعد تماثل كل واحد من الإصابة التي أبعدتهم عن آخر لقاءات الفريق، بدون نسيان المهاجم بلخير الذي استنفد العقوبة الآلية التي سُلطت عليه.

ولم ينتظر المناجير العام لشباب قسنطينة طارق عرامة، الكثير من الوقت لتجسيد تهديداته بشأن تسريح العناصر، التي عجزت عن تقديم الإضافة للفريق في بداية الموسم الجاري، بعدما أقدم على فسخ عقد المهاجم البوركينابي كغامبيغا إثر عجزه عن تقديم المستويات المأمولة منه، وهو الذي كانت تعلَّق عليه آمال كبيرة لقيادة الخط الأمامي للفريق. وأكد عرامة أن تسريح المهاجم ما هو إلا بداية؛ باعتبار أن أسماء أخرى سيطالها قرار التسريح في الميركاتو الشتوي.