رفض العائد الجديد إلى قيادة العارضة الفنية المدرب عبد القادر عمراني، الحديث عن قائمة المسرحين قبل نهاية الموسم الحالي، حيث يفضل أن يعمل مع التعداد الذي بدأ البطولة من الصيف الماضي، ويمنح الفرصة للجميع في المباريات المتبقية من الموسم الرياضي الحالي.

يريد التقني التلمساني الفصل في قائمة المغادرين على ضوء المستوى الذي سيظهر به اللاعبون في الجولات التسعة المتبقية رغم معرفته بمستوى بعض اللاعبين؛ ما يجعل من بقائهم في الفريق في الموسم القادم أشبه بالمستحيل. ورغم ذلك يرفض التشويش على المجموعة؛ إذ يريد لعب كل المباريات المتبقية من البطولة وكأنها نهائي كأس. وفي حال تم رفع الحظر عن كل المدن الجزائرية بدءا من تاريخ 14 جوان الحالي، سيعود لاعبو الشباب للتدريبات الجماعية يوم 30 من الشهر ذاته، حيث من المرتقب أن تبرمج إدارة النادي الرياضي القسنطيني تربصا مغلقا فور ترسيم موعد استئناف البطولة من جديد، والذي قد يكون منتصف جويلية القادم. وسيدخل الفريق مباشرة في تربص مغلق بقسنطينة من أجل شحن بطاريات اللاعبين، على أن تبرمج التدريبات خلال الأسبوع الأول بين غابة "البعراوية" وملعب "الكرابس"؛ كون حظيرة ملعب بن عبد المالك حُولت إلى محشر للسيارات. وستصعب برمجة تدريبات في هذا الملعب.

من جانب آخر، سيقوم مساهمو الشركة المالكة خلال الأيام القليلة القادمة، بتحويل أجرة شهري فيفري ومارس؛ في خطوة لتسديد كل المستحقات وتفادي أن يرفع أي لاعب شكاوى، حيث من المنتظر أن يتم تسلمهما من قبل اللاعبين في الساعات القادمة، ليكون الفريق مع نهاية البطولة، الوحيد من لا يدين لاعبوه بأي أجرة، خاصة لو يتم الاتفاق مع اللاعبين على التنازل عن الأجور خلال فترة الحجر الصحي؛ أي أجور 3 أشهر كاملة.