ألكاراز يؤكد على أنه واثق من نفسه:

عقدي ينتهي في 2019 بهدف التأهل إلى كأس إفريقيا وليس الفوز بها

عقدي ينتهي في 2019 بهدف التأهل إلى كأس إفريقيا وليس الفوز بها
  • القراءات: 3388
ط.ب / ـ تصوير: ياسين.أ ط.ب / ـ تصوير: ياسين.أ

أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، الإسباني لوكاس ألكاراز، بأن قرار إبعاد ثلاثة لاعبين من التشكيلة الوطنية، محرز، بن طالب وسليماني، قرار شخصي لم يعرف تدخل أي كان، حيث يضيف ألكاراز بأن هناك أربعة معايير لاختيار اللاعبين، وهي حاجة المنتخب لهم، أداء كل لاعب مع ناديه والأداء في الفريق الوطني والحاجة إلى كل لاعب في المباراة المعينة، ولم تكن إجابات ألكاراز دقيقة حول الكثير من القضايا التي أثيرت حول المنتخب الوطني، منذ إقصائه نهائيا أمام زامبيا من تصفيات كأس العالم 2018، في اللقاء الذي جمعه أمس، مع الصحافة الوطنية، في المركز التقني لسيدي موسى، قبل التوجه اليوم إلى الكاميرون لمواجهة المنتخب الكاميروني في الجولة ما قبل الأخيرة من تصفيات المونديال.

وتفادى ألكاراز التعليق على غياب فوزي غلام، الذي أثيرت حوله الشكوك، بأنه لم يرد المجيء إلى الجزائر  وافتعل المرض وهذا ما يفهم من خلال بيان الفاف، التي أكدت على إرسال طبيب المنتخب للوقوف على حالته الصحية، مكتفيا بالقول: «هو مريض وناديه أرسل بيانا، ولا تعليق لي على بيان الفاف في هذا الخصوص»، قال ألكاراز، الذي يعود مجددا إلى العقد الذي يربطه بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وحول إمكانية رحيله عقب نهاية مبارتي الكامرون ونيجيريا قائلا: «أمضيت على عقد إلى غاية 2019، وبهدف التأهل إلى كأس أمم إفريقيا وليس الفوز بكأس إفريقيا»، قال المدرب الإسباني، الذي ومن خلال هذا التصريح الجديد، يؤكد بأنه لن يترك الفريق الوطني، مثلما يريده المكتب الفيدرالي، إلا إذا حصل على كامل مستحقاته حتى نهاية عقده، وأن ما يسميه مسؤولو الفاف الاتفاق بالتراضي لن يتم.

«لا زلت أثق في نفسي والفوز في الكامرون سيكون الانطلاقة»

برر المدرب الإسباني الاختيارات التي قام بها بخصوص التشكيلة التي استدعاها لمباراة الكامرون، المقررة يوم السبت المقبل بياوندي، مشيرا فيما يتعلق باللاعبين المحليين وآخرين جدد بأن هناك بداية دائما، معتبرا بأن الهدف من خلال ذلك هو إعادة تطوير المنتخب وضخ دماء جديدة فيه، ما دام أن الفرصة مواتية، كون المبارتين القادمتين ستلعبان بدون أي رهان، ليؤكد المدرب السابق لنادي غرناطة الإسباني: «لازلت أثق في نفسي»، مجيبا على سؤال يخص ثقة الفاف فيه. مشيرا إلى أن الأجواء جيدة في المجموعة: «أنا سعيد جدا لما يحدث حاليا في المنتخب»، ويرى ألكاراز بأن الفوز في الكامرون سيكون نقطة انطلاق جديدة للتشكيلة الوطنية، من الجانب النفسي ومن جانب اللعب، معتبرا بأن الخضر سيعملون ما بوسعهم من أجل العودة بنتيجة إيجابية من ياوندي.

أنا الوحيد الذي يختار اللاعبين والمحليون يستحقون دعوتهم

أوضح المدرب ألكاراز، بأنه هو الوحيد الذي يختار اللاعبين، رادا على سؤال فيما يتعلق بعدم استدعاء لاعب وفاق سطيف مومن جابو، ولاعب شباب بلوزداد نعماني، عائدا بالمناسبة إلى إبعاد محرز، سليماني وبن طالب حيث قال: «بعد مباراة الطوغو، هناك من تكلم عن وجود لاعبين لا أحد يحاسبهم، إن أحسنوا أو أساؤوا، واليوم عندما لم أقم باستدعاء الثلاثي الكل يطالبني لماذا قمت بذلك». عن اختيار كادامورو، أكد ألكاراز بأنه تمت متابعة اللاعب، مثله مثل بن سبعيني، ولهذا فقد وجهت له الدعوة.. وأما بالنسبة للاعبين المحليين فقال: «هم يستحقون أن نوجه لهم الدعوة، فأداؤهم جيد وأتمنى أن يبقوا مدة أكبر في الفريق الوطني، أما عن انتقاد طريقة لعبه من قبل بعض اللاعبين فقال المدرب الإسباني: «بدون أن أذكر الأسماء، على بعض اللاعبين تحسين أدائهم فوق الميدان».