لا يزال لاعبو المنتخب الوطني لكرة القدم، بعد مشوارهم الجيّد في مونديال البرازيل، يتلقون العروض من قبل أندية أوروبية تريد الاستفادة من خدماتهم تحسبا للموسم المقبل.
ويتقدمهم هدّاف الخضر إسلام سليماني، الذي بعدما تلقى عرضا من نادي كريستال بالاس الإنجليزي، أصبح يسيل لعاب أندية أخرى من إنجلترا وألمانيا وتركيا، حسب الصحافة المتخصصة الدولية. 
وحسب الصحافة البريطانية يتعلق الأمر بواست هام ونيو كاسل، كما أفادت صحف أخرى اهتمام أندية ألمانية باللاعب الجزائري على غرار باير ليفركوزن، وماينز وشالك 04.
وقدم سليماني مردودا جيدا مع ناديه الحالي البرتغالي سبورتينغ لشبونة،  بالاضافة إلى المونديال الرائع الذي قدمه مع المنتخب الجزائري بعدما أحرز  هدفين وساهم في صنع أهداف آخرى، كما يعد هدّاف القارة الافريقية في المونديال الحالي. 
كما يرغب الناخب الوطني السابق وحيد خليلوزيتش، في ضمه إلى صفوف نادي طرابزون سبور التركي، الذي من المنتظر أن يشرف على عارضته الفنية.
وحسب الاعلام الإنجليزي فقد تم رصد مبلغ 10 ملايين أورو لشراء عقد لاعب شباب بلوزداد السابق إلى غاية 2017. وقالت الصحافة البرتغالية، أن إدارة سبورتينغ لشبونة لن تتنازل عن مبلغ 10 ملايين أورو لتسريح اللاعب الجزائري.
من جهته، لقي لاعب نادي غرناطة الإسباني ياسين ابراهيمي، عروضا في  الأيام القليلة الماضية، من قبل ليفربول الإنجليزي وأتليتكو مدريد الإسباني، بعدما طلب ناديا بورتو البرتغالي وأودينيزي الإيطالي خدماته قبل ذلك.
أما سفيان فغولي، لاعب نادي فالنسيا، فهو الآخر مطلوب لدى عدد من الأندية أهمها العملاقان الإيطاليان اي سي ميلان ويوفتوس، وهو الأمر كذلك بالنسبة للظهير الأيمن عيسى ماندي، الذي تلقى عرضا من نادي سانت ايتيان الفرنسي.
وأخير، فقد تلقى المدافع رفيق حليش، المتواجد في نهاية عقده مع أكاديمكا كويمبرا البرتغالي، عروضا من نادي باوك سالونيكا اليوناني بالاضافة إلى إسبانيول برشلونة الإسباني.