تحسبا لدورة السباحة في أولمبياد طوكيو

عرجون وسيود يسعيان إلى تحقيق الحد الأدنى "أ"

عرجون وسيود يسعيان إلى تحقيق الحد الأدنى "أ"
  • القراءات: 598
❊فروجة.ن / (واج) ❊فروجة.ن / (واج)

كشف مدير المنتخبات الوطنية للاتحادية الوطنية للسباحة، لمين بن عبد الرحمان، عن أن مشاركة الثنائي الجزائري عبد الله عرجون وجواد سيود، في محطة الدوحة لكأس العالم، كان الهدف من ورائها تحقيق الحد الأدنى "أ" المؤهل إلى الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، حيث عجزا عن تحقيقه إلى حد الآن.

قالبنعبدالرحمان"المديرية الفنية كانت تتوقع هذه النتائج من عرجون وسيود اللذان تمكنا من بلوغ السباقات النهائيات، حيث سبق لسيود أن تأهل إلى نهائي 200 متر، أربع سباحات في المحطة الخامسة.. نحن راضون بخصوص النتائج المسجلة رغم أنهما لم يحققا بعد بطاقة التأهل إلى الموعد الأولمبي، وابتعدا عن أحسن أزمنتهما بسبب تواجدنا في بداية الموسم".

خلال منافسات المحطة السابعة والأخيرة لكأس العالم للسباحة داخل الحوض  الكبير، التي جرت بين 7 و9 نوفمبر بالدوحة (قطر)، عجز السباحان عبد الله عرجون (18 سنة) وجواد سيود (20 سنة) عن تحقيق الحد الأدنى "أ" المؤهل إلى الأولمبياد.

ففي نهائي 200 متر على الظهر، احتل سباح نادي بريد الجزائر الصف الخامس بزمن (2 د 02 ثا 56 ج)، كما نال المرتبة السادسة في نهائي 100 متر على الظهر بتوقيت (55 ثا 88 ج)، في حين أقصي من الدور التصفوي لسباق 50 مترا على الظهر، حينما اكتفى بزمن (26 ثا 31 ج).

من جانبه، تحصل مواطنه سيود على المركز السادس في نهائي سباق 200 متر أربع سباحات (2 د 03 ثا 52 ج)، ناهيك عن دخوله في المرتبة العاشرة لسباق 400 متر أربع سباحات (4 د 30 ثا 28 ج).

أما في تخصصي 200 متر فراشة و200 متر سباحة حرة، فقد عجز سباح نادي آيرون سويم بودابست (المجر) عن تجاوز عقبة التصفيات بواقع (2 د 06 ثا 44 ج) و(1 د 56 ثا 58 ج) على التوالي.

أكد نفس المسؤول، أن المديرية الفنية تسعى هذا الموسم إلى تأهيل أكبر عدد من السباحين للموعد الأولمبي بطوكيو، فضلا عن تحضير الرياضيين عبر هذه المواعيد الدولية، وأفاد أيضا "تعتبر المشاركة في هذه المحطات الدولية، تحضيرا للمنافسات القادمة، وتحقيق هؤلاء السباحين للحد الأدنى المؤهل للأولمبياد، علما أن عرجون يحوز على الحد الأدنى "ب" في اختصاصي 100 و200 متر على الظهر، نفس الأمر بالنسبة لسيود في 200 أربع متر أربع سباحات".

اختتم بن عبد الرحمان قائلا "ثلاثة سباحين شاركوا في محطات كأس العالم، فالبداية كانت مع سيود بمفرده في المحطة الرابعة، ثم سيود رفقة أسامة سحنون في المحطة الخامسة، وخلال المحطة السابعة والأخيرة، شارك سيود وعرجون".

للتذكير، يعد أسامة سحنون السباح الجزائري الوحيد الذي حقق في الموسم الفارط، الحد الأدنى "أ" المؤهل للألعاب الأولمبية طوكيو 2020، في تخصصي 50 و100 متر سباحة حرة.

تجدر الإشارة إلى أن المرحلة الأولى من كأس العالم للسباحة 2019، أقيمت في  طوكيو بين 2 و4 أوت الماضي، فيما نظمت المرحلة الثانية في مدينة جينان بالصين (8 -10 أوت)، والمرحلة الثالثة في سنغافورة من 15 إلى 17 من الشهر  نفسه. واحتضنت مدينة بودابست المرحلة الرابعة بين 4 و6 أكتوبر الماضي، بينما أقيمت المرحلة الخامسة في برلين من 11 إلى 13 أكتوبر والسادسة في كازان الروسية من 1 إلى 3نوفمبرالجاري.