طمأن المناجير العام للنادي الرياضي القسنطيني طارق عرامة، محبي اللونين الأخضر والأسود بشأن المشاركة في منافسة قارية خلال الموسم الرياضي القادم، المتعلق أساسا بكأس العرب للأندية، التي ضمِن الفريق المشاركة فيها بنسبة كبيرة جدا بعد الملف الذي وضعه النادي على طاولة المنظمين.

وكشف عرامة أنّ شباب قسنطينة باشر التحضيرات للموسم الكروي الجديد بما أنّ البقاء تحقّق هذا الموسم. ورغم ضياع الأهداف كلها، إلاّ أنّ عرامة قال إنّ الموسم القادم سيكون مغايرا تماما لسابقه، والتجربة الفاشلة التي مرّ بها ستكون للجميع درسا حقيقيا وتجربة في سبيل تجنّب تكرارها، مضيفا أنّه يرفض تكرار نفس الأخطاء الماضية، وسيعمل على استقدام العناصر القادرة على تقديم الإضافة، عندما قال إنّهم كمكتب مسيّر، يسعون لتفادي الوقوع في نفس الأخطاء واستقدام عناصر قادرة على تقديم الإضافة ولديها إمكانات كبيرة. كما أشار المتحدث إلى أن ملاّك النادي المتمثلين في شركة ”الآبار” البترولية، قرّروا مراجعة عقود بعض اللاعبين الحاليين، الراغبين في الاحتفاظ بهم في الموسم المقبل؛ على خلفية تدني مستواهم من جهة، وعدم قدرتهم على قيادة الفريق إلى الأهداف المتفق عليها من قبل، من جهة أخرى. وأكدت المصادر أن المسيّرين ضبطوا قائمة المعنيين بمراجعة العقود، وينتظرون تقرير لافان بخصوص المسرّحين، للبحث عن سبل لفسخ عقود العناصر المرتبطة، حيث سيكون المهاجم أرونا أوّل المغادرين.              وتريد شركة ”الآبار” بقاء المدرب دينيس لافان في الموسم المقبل، مع ترقيته إلى منصب مدير فني، حيث يريدون الاستفادة من خبرات التقني الفرنسي في مجال التكوين، على اعتبار أنه سبق له أن أشرف على مركز تكوين نادي ”لوهافر” الفرنسي. كما أكّدت مصادر ”المساء” أن الملاّك سيكشفون خلال الجمعية العامة المقبلة للشركة الرياضية المبرمجة يوم 26 ماي الجاري، عن موعد انطلاق تشييد مركز التكوين الخاص بالنادي، وهو المشروع الذي ينتظر ”السنافر” موعد تجسيده على أرض الواقع بفارغ الصبر، خاصة أنه سيعود بالفائدة على أبناء مدينة قسنطينة والولايات المجاورة.

وحسب مصادر مقربة من عرامة، فإن هذا الأخير يوجد في اتصالات متقدمة جدا مع المدرب لتدعيم العارضة الفنية من اللاعبين السابقين للنادي، خاصة أن أهل الاختصاص أكدوا أن التقني الفرنسي عانى من هذه الناحية في ظل غياب مدرب مساعد.