تراجعت إدارة جمعية عين مليلة عن فكرة إقامة تربص خارج مدينة عين مليلة وفق البرنامج الأوّلي الذي تمّ وضعه مع المدرب السابق سليم مناد، حيث سيتحدّد كلّ شيء بناء على تقارير المدرب الذي طلب معلومات عن جميع اللاعبين من أجل تطبيق برنامج العمل المناسب لما تبقى من لقاءات مرحلة العودة.

وعقدت إدارة جمعية عين مليلة، نهاية الأسبوع، اجتماعا باللاعبين، حيث حذّرتهم من كثرة الغيابات بدون سبب، كما هدّدت بخصم مبالغ مالية معتبرة من حسابات بعض العناصر التي ضيّعت حصة الاستئناف، على غرار بوفناش، المدافع المحوري عبد الرزاق بيطام، لاعب الوسط الهجومي لطفي ضيف وكذلك كناش، حيث عاد الجميع إلى أجواء التدريبات عشية أول أمس، على أمل نيل رضا المدرب الجديد.

وأكّد الرئيس شداد بن صيد أنّه جد متفائل بتعيين المدرب آيت جودي على رأس العارضة الفنية، مشيرا إلى أنّ الإدارة وضعت المدرب في أحسن الظروف، مضيفا أنّ المفاوضات مع المدرب الجديد لم تدم طويلا، ووافق ـ حسبه ـ على الإشراف على العارضة الفنية بدون عقدة، مؤكّدا أنّه سيتم وضعه في أفضل الظروف، وبإمكانه توظيف خبرته في الميادين من أجل إنقاذ الفريق من شبح السقوط والذي لن يقبلوا به بسهولة كبيرة كما يعتقد البعض.

من جهته، وقف المدرب الجديد على العزيمة الكبيرة للاعبين، مبديا تفاؤلا كبيرا بإمكانية النجاح في المهمة التي أسندت له، قائلا إنّه لن يبخل بشيء، في سبيل إنقاذ لاصام من شبح السقوط، قائلا إنّه وجد كلّ التسهيلات والترحاب من قبل أسرة جمعية عين مليلة من مسيرين، لاعبين وأنصار، كما أنه لمس ـ حسب كلامه ـ رغبة كبيرة لدى اللاعبين في إنهاء الموسم بقوّة، الأمر الذي جعله جد متفائل بخصوص مستقبل الفريق الأحمر والأسود الذي يمتلك كافة الإمكانات لتحقيق البقاء ضمن حظيرة الكبار.