قال رئيس مجلس إدارة الشركة الرياضية لجمعية عين مليلة، شداد بن صيد، بأن فريقه غير قادر على التقيد بالبروتوكول الصحي، الذي أقره مكتب الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها منذ مدة طويلة.

قال شداد بن صيد، بأنهم كمجلس إدارة لشركة جمعية عين مليلة، قدموا مجموعة من الاقتراحات بشأن استئناف النشاط الرياضي للرابطة المحترفة لكرة القدم، ممثلة في رئيسها عبد الكريم مدوار، رغم أن القرار الأول والأخير يعود للسلطات العليا، مضيفا بأنهم كانوا صريحين مع مسؤولي الرابطة المحترفة، خلال الاجتماع الذي عقد بفندق "الماريوت" بولاية قسنطينة، مضيفا أنهم كمسيرين، أكدوا على عدم امتلاكهم للإمكانيات المادية التي تسمح لهم بتطبيق البروتوكول الصحي، الذي أقره مكتب "الفاف"، خلال اجتماعه الأخير.

وأضاف الرجل الأول في البيت الأحمر والأسود، بأن أغلب الأندية تعاني من أزمة مالية خانقة، وهو الأمر الذي يجعلهم غير قادرين على تطبيق إجراءات السلامة والكثير من الأمور المهمة، من أجل العودة للنشاط الرياضي بصفة عادية، يأتي هذا في الوقت الذي أثار توقف الأشغال على مستوى المركب الرياضي زوبير خليفي، غضب الشارع الكروي المليلي، والذي سيضر بهم لا محالة، في حالة ما أقرت الجهات المعنية استئناف المنافسة، إذ سيجد صعوبات كبيرة كي يستضيف في ملعبه بسبب غياب الإنارة.

سيضع هذا الوضع "لاصام" في ورطة حقيقية، في حالة ما أجبرت الهيئات الكروية في البلاد الأندية باستئناف المنافسة، وأقرت بإجرائها في الفترة الليلية، بالتزامن وفصل الصيف، وهو الشرط الذي قد تعجز الإدارة على توفيره، في ظل عدم انتهاء أشغال الإنارة وتهرب كل طرف من مسؤوليته، خاصة على مستوى مديرية الشباب والرياضة لولاية أم البواقي، صاحبة المشروع.