كشفت تقارير إعلامية فرنسية وإيطالية، بأن ناديا ميلان وأولمبيك مرسيليا، قد يتوصلان إلى اتفاق قبل غلق الميركاتو الصيفي الحالي، لإنهاء أزمة اللاعب الجزائري إسماعيل بن ناصر، المستمرة منذ ثلاثة أشهر، من خلال عقد صفقة تبادلية بين اللاعب الجزائري، والدولي الفرنسي أدريان رابيو، يتنقل بموجبها بن ناصر إلى مرسيليا ورابيو إلى نادي ميلان.

أكدت عدة مصادر فرنسية وإيطالية، في نفس الوقت، توجه ناديي ميلان ومرسيليا إلى عقد صفقة تبادلية، تخدم مصالح الفريقين، خلال الأيام القليلة المقبلة، وكان ميلان قد رفض منذ أزيد من شهرين، فكرة إعارة لاعبه الجزائري إسماعيل بن ناصر وأصر على بيعه، ما عرقل عملية رحيله، في حين أن أولمبيك مرسيليا قرر عرض أدريان رابيو للبيع، بعد حادثة شجاره في غرف الملابس مع زميل له، بعد مباراة رين، وقال موقع "فوت مارسيليا" في تقرير له: "أفادت عدة مصادر، بأن ميلان طرح فكرة مبادلة إسماعيل بن ناصر بأدريان رابيو. ماسيميليانو أليغري مدرب الروسونبيري، يسعى إلى استعادة لاعبه السابق"، وأكد: "في الوقت الذي يرفض بابلو لونغوريا ومهدي بن عطية عودة رابيو إلى مرسيليا، فإن الأمر ليس كذلك بالنسبة لماسيميليانو أليغري، مدربه السابق في جوفنتوس. ووفقًا لقناة "سكاي إيطاليا"، فإن المدرب الإيطالي يضغط على إدارته لضم اللاعب الفرنسي"، وزاد: "وجد الروسونيري حلاً لخفض قيمة انتقال اللاعب الفرنسي، لأن إدارة ميلان تُريد إدراج إسماعيل بن ناصر في عرضها لخفض القيمة المطلوبة"، وأكد: "غاب اللاعب الجزائري عن ميلان لأسابيع عديدة، ولم يشارك في التربص التدريبي الصيفي، ورغم فترة إعارته غير المقنعة مع مرسيليا، الموسم الماضي، لا يزال روبرتو دي زيربي ومهدي بن عطية يريدانه، ومع ذلك، من الصعب تصور صفقة تبادل، نظرا لفارق المهارات بين اللاعبين".

إلى ذلك، قد تعد هذه الفكرة القابلة إلى تجسيد الحل الوحيد لإنقاذ مسيرة بن ناصر الكروية، قبل أيام من غلق الميركاتو الصيفي، وهو الذي يتدرب بمفرده منذ حوالي ثلاثة أشهر، وسط مخاوف من تأثره بدنيا ونفسيا من هذه الوضعية، قبل أشهر قليلة من موعد كأس أمم إفريقيا المقبلة، وفي موسم تنظيم مونديال 2026، ويترقب أنصار "الخضر" الوجهة المقبلة لبن ناصر، الذي رفض العروض السعودية ويصر على البقاء في أوروبا، من أجل الحفاظ على مكانته في المنتخب الوطني، والرد على الأطراف التي انتقدته وحكمت على نهاية مسيرته.