تستقبل شبيبة القبائل مساء اليوم، نادي شباب بلوزداد على ملعب 1 نوفمبر بتيزي وزو في القمة المؤجلة عن الدور الـ32 من كأس الجزائر، وهي تستهدف استغلال عاملي الأرض والجمهور لخطف بطاقة الترشح إلى الدور المقبل، ولو أن المهمة لن تكون سهلة أمام الشباب الساعي لتدارك خيبته الإفريقية وابتعاده عن لقب البطولة الوطنية للتصالح مع أنصاره.

ويسعى كلا الناديين للاستثمار في منافسة كأس الجزائر لإنقاذ موسمه، حيث يستهدفان في مرحلة أولى التأهل إلى الدور الـ16 ومواجهة نادي جمعية الخروب من الرابطة الثانية للهواة، ويعد هذا اللقاء الـ11 في تاريخ المواجهات بين الناديين في منافسة كأس الجزائر، حيث يتقدم الشباب بـ5 انتصارات مقابل 4 للشبيبة، بينما انتهت مباراة واحدة بالتعادل (1-1) في ذهاب الدور نصف النهائي لموسم (1976-1977) بملعب 5 جويلية، وتأهلت شبيبة القبائل آنذاك إلى النهائي بفوزها في لقاء العودة بنتيجة 2-1.

إلى ذلك، يعوّل مدرب الشبيبة، عز الدين آيت جودي، على الاستثمار في مشاكل نادي شباب بلوزداد منذ إقصائه من دوري أبطال إفريقيا بطريقة مهينة (الخسارة أمام يونغ أفريكانز برباعية نظيفة)، وتسببها في أزمة داخل بيت الشباب استدعت تدخل المدير العام لشركة "مدار"، شرف الدين عمارة، إلى عقد اجتماع طارئ مع المدرب البرازيلي، باكيتا، واللاعبين من أجل تصحيح الوضع، ولو أن مهمة الكناري لن تكون بهذه السهولة، على اعتبار أن زملاء بن عيادة يسعون بدورهم إلى التأهل ومصالحة أنصارهم الغاضبين، والذين قاطعوهم في المباراة السابقة أمام نادي ميدياما الغاني، في وقت يحضّر فيه باكيتا لإجراء بعض التغييرات على التشكيلة، وفي مقدمتها العودة للاعتماد على العائد من الإصابة إسحاق بوصوف.

يجدر الذكر، أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، عيّن الحكم بوخالفة، لإدارة مباراة شبيبة القبائل وشباب بلوزداد، بمساعدة كل من بلعروسي كمساعد أول وحلاّم كمساعد ثاني، بالإضافة خلف الله كحكم رابع.