شريف الوزاني يتلقى إشارات إيجابية من هريات ولخضاري

شريف الوزاني يتلقى إشارات إيجابية من هريات ولخضاري
  • القراءات: 776
م. سعيد م. سعيد

رغم تردده في الاستجابة لحكم المحكمة الرياضية "تاس"، بتسديد مستحقات الثنائي حمزة هريات، وعادل لخضاري المقدرة إجمالا بـ1 مليار و500 مليون سنتيم، إلا أن شريف الوزاني سي الطاهر سيكون مجبرا على إيجاد صيغة تفاهم ودية بشأن هذه القضية، التي جاءت لتزيد تعقيدا الوضعية المالية الخانقة التي يوجد فيها النادي الوهراني منذ بداية الموسم الحالي.

تلقى شريف الوزاني إشارات إيجابية من اللاعبين لخضاري وهريات، لمساعدة إدارته على فك هذه القنبلة المالية المؤقتة الجديدة، والبداية بهريات حمزة، الذي قال بأنه يرفض أن يدخل في قبضة حديدية مع الإدارة الحالية، مبديا أسفه على ما نشر وقيل حول هذه "القضية" الجديدة، وعلى إيذاعها علنا أمام الملأ، في وقت كان مطالبا أن تبقى سرا بينه وبين الإدارة الحالية، وعليه ـ يضيف - كان مجبرا على تقديم توضيحات بشأنها، حتى تزيل كل لبس، وسوء فهم، حسبه، "أنا متأسف، لأن قضيتي أخذت منعرجا آخر، والهدف معروف من وراء ذلك، وهو تلطيخ سمعتي أمام المسيرين الحاليين، وأنصار مولودية وهران بتسويق معلومات بطريقة خبيثة، وقد تفاجأت كثيرا على نشر قضيتي على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، والحقيقة أنني أحوز عقد ببنود لم تحترم منذ سنة 2013، وخوفا من رفض قضيتي شكلا، بعد انقضاء الوقت المسموح به، راسل المحامي الذي فوضته المحكمة الرياضية "تاس"، ووفق ذلك، طلب مني أن يتصل بالإدارة، وهو ما حصل، لكنني لم أطلب إطلاقا من الإدارة الحالية تسديد أي مبلغ مالي لمصلحتي".

أتم "هذه القضية لن تجمد رصيد النادي، ولن تكون ثمة تداعيات مالية على الإدارة. كان الأولى أن يربطوا الوصل بي لطلب تفسيرات، عوض تسويق معلومات خاطئة بشأن شخصي، فأنا لم أطلب سوى أخذ شكواي بعين الاعتبار، لقد قمت بمجرد تبليغ عن ديون تعود لسنة 2013، وسأحاول إيجاد أرضية اتفاق مع الإدارة، وفي نفس الوقت احترام الإجراءات الإدارية حتى لا أخسر مسعاي".

في خضم التوضيحات التي قدمها هريات، نفى نفيا قاطعا خبر رفضه العودة لإتمام الموسم الكروي مع مولودية وهران، في حال استكملت البطولة الوطنية "سأكون حاضرا في أول حصة تدريبية، بعد استئناف التدريبات الجماعية، أتمنى فقط أن نربح معركتنا ضد فيروس كورونا"

من جهته، أبدى اللاعب السابق عادل لخضاري استعداده لأي اقتراح بشأن مستحقاته، متهما الرئيس السابق للمولودية الوهرانية بلحاج أحمد المدعو "بابا" بـ"الكذب، وتشويه الحقائق" وتابع "لا أريد أن أضايق أحدا في مولودية وهران، التي اعتبرها فريقا كبيرا وعريقا بلاعبيه المميزين، الذين تداولوا على حمل ألوانه، لكن أرفض الافتراءات بشأن مستحقاتي التي أدين بها منذ عهد الرئيس السابق "بابا" سنة 2018، فهو يكذب في كل حرف يتعلق بقضيتي، ولي دلائل تدحض مزاعمه، ولقد حكمت المحكمة الرياضية لمصلحتي، بتعويض مالي ومعنوي على الأضرار التي ألحقتها بي تصريحاته المغرضة، وتعمده تعطيل التحاقي بأندية جزائرية كبيرة طلبت خدماتي".

راتب مارس هم آخر

من جانب آخر، أرجأ شريف الوزاني، وباقي المسيرين، الحديث عن راتب شهر مارس، الذي ألزم فيه اللاعبون الخضوع لراحة إجبارية، وأوضح شريف أنه سيجلس مع معاونيه ليتدارسوا الحل المناسب بخصوص أجر الشهر الفارط، مؤكدا أنه لن يطلب من لاعبيه التنازل عن هذا الراتب، في وقت يدينون لإدارته بـ 6 رواتب كاملة.