أكد شراكة بن عيسى، رئيس مديوني وهران، أنه على استعداد للانسحاب من الفريق لفائدة أحد الرؤساء القدامى، أو أي شخص يرغب في منصب الرئاسة، موضحا أن هدفه خدمة فريق عريق بحجم مديوني، وانتشاله من وحل الأقسام السفلى التي ليست مكانه الطبيعي، حسبه.

وجه شراكة انتقادات لاذعة لمعارضيه، الذين قال عنهم بأنه وقف على  حقيقة نواياهم، عندما فتح لهم أبواب الفريق نهاية الموسم الفارط، لكن دون أن يتقدم أي واحد منهم لخلافته، حسبه، وتابع: «إذا وجدت الرجل المناسب، سأترك له مكاني بصدر رحب، لقد بينت الأيام أن من كان يأتي لمديوني ليس حبا فيه، بل لقضاء مآربه الخاصة، فقط الأنصار الأوفياء من التفوا حول الفريق في السراء والضراء، وقدموا له يد العون دون توقف».

واعترف شراكة في سياق متصل، بصعوبة الوضع في نادي مديوني، في ظل نقص الموارد المالية، حيث قال عن ذلك ما يلي: «مديوني يعيش وضعا ماليا خانقا، فضلا عن تراجع إعانات السلطات المحلية، التي لا يمكن مقارنتها بما تحصل عليه الفرق التي تنافس على الصعود في قسمنا، فإنفاقنا يتعدى ثلاثة ملايير سنتيم سنويا، وليعلم الجميع أن من يعارضونني اليوم تركوا لي فريقا مثقلا بالمشاكل».

أبدى رئيس فريق «الحماما»، استغرابه في تعليقه على تواضع نتائج فريقه، والرتبة الأخيرة التي يحتلها في القسم الثاني (هواة)، حيث اعترف بانها مخجلة، وغير متوقعة، وواصل: «المركزالذي يحتله مديوني ليس في مستوى آمال الأنصار والمحبين، بالنظر إلى الاستقدامات النوعية التي قمنا بها في بداية الموسم، وأنا أتساءل ما الذي يجري لفريقنا، قد يكون الحظ خاننا بعض الشيئ، لكن تبقى انطلاقتنا غير مفهومة، ولا أجد لها تفسيرا مقنعا، على كل حال نتطلع إلى نتائج أفضل في القريب العاجل مع المدرب الجديد نشاد، الذي كان ضروريا الاستنجاد به، في ظل الرتبة التي يتواجد فيها مديوني، والتي لا تعكس مستواه الحقيقي، وبالمناسبة أشكر الطاقم الفني على مجهوداته في الرفع من شأن الفريق، رغم أن النتائج لم تخدمه إطلاقا».

قيز يضيع خرجة الحساسنة وطالول في الشك 

من جانب آخر، تستأنف التشكيلة، اليوم، استعداداتها تحسبا للخرجة الصعبة إلى ميدان مولودية الحساسنة، المبرمجة بعد غد الثلاثاء ، دون أن تخوض أي ودية، بعد رفض المدرب عبد الحميد نشاد ذلك، خشية تعرض أشباله لإصابات محتملة، كما حصل لقيز مصطفى الذي أصيب على مستوى القدم اليمنى، أما طالول فلا يزال بعيدا عن كامل جاهزيته.

❊ سعيد. م