فازت على مونروفيا الليبيري (4-0) وتتأهل للدور المقبل

شبيبة القبائل تقلب الطاولة وتعود من جديد

شبيبة القبائل تقلب الطاولة وتعود من جديد
  • القراءات: 1044
 ط.ب ط.ب

استيقظت شبيبة القبائل أخيرا على ملعبها في تيزي وزو، يوم الأحد الماضي، حين سجلت ثاني فوز لها على أرضية هذا الملعب منذ بداية الموسم، وبنتيجة عريضة على نادي مونروفيا بريوريس الليبيري، بأربعة أهداف مقابل صفر، ليحقق الكناري إنجازا كبيرا، رغم ضعف مستوى الفريق الخصم. 

تأهلت شبيبة القبائل إلى الدور المقبل من منافسة كأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وسجل أهداف الشبيبة كل من بولعويدات (22) من رمية جزاء و(62) وبرشيش (26) ومباركي (73)، وكانت شبيبة القبائل قد انهزمت في لقاء الذهاب بمونروفيا بثلاثية نظيفة.

وفي أول خرجة رسمية له مع النادي القبائلي، استطاع المدرب مراد رحموني ومساعده فوزي موسوني، قلب الطاولة على فريق مونروفيا، مثلما وعد به رحموني، في حوار سابق خص به "المساء"، وقد عبر المدرب على رضاه لرد فعل اللاعبين في هذه المباراة: "أنا سعيد للفريق والجمهور، أتمنى أن تكون هذه هي الانطلاقة المرجوة من قبل جميع محبي النادي، كنت متأثرا جدا بنتيجة الذهاب، لكن اللاعبين تداركوا الوضعية، بتحقيق التأهل، وأشكرهم بالمناسبة على رد الفعل الإيجابي"، قال رحموني.

تعد شبيبة القبائل، الفريق الجزائري الأول الذي ينهزم ذهابا (3-0) ويفوز بـ(4-0) في مباراة العودة، في تاريخ كل المشاركات الجزائرية في المنافسات الإفريقية الثلاث (رابطة الأبطال وكأس الكؤوس وكأس الكاف)، فقد حقق الكناري سابقة في كرة القدم الجزائرية، حتى وإن كان الفريق الخصم ضعيفا بالمقارنة مع الفريق القبائلي، إلا أنه بالنظر إلى نتائج الشبيبة في البطولة الوطنية، والظهور المحتشم للاعبيها، فإن هذا الفوز يعد إنجازا كبيرا، فالنادي يمر بظروف صعبة ولم يعد يملك ذلك الفريق المرعب أو اللاعبين المميزين، كما أنه استطاع أن يقلب النتيجة لصالحه، مبديا وجها آخر حتى وإن لم ينقذ نفسه بعد من السقوط.

يبدو أن الاستنجاد بابن الفريق، مراد رجموني كان في محله هذه المرة، من قبل إدارة الشبيبة ورئيسها محند شريف حناشي، ليظهر هذا المدرب الذي أكد أنه أولا وقبل كل شيء هو مناصر للشبيبة، بأنه يعرف البيت جيدا وأنه يستطيع تحريك اللاعبين، فقد كان خطابه معهم واضحا، وركز فيه أساسا على الجانب الانضباطي، مشيرا إلى أنه "كانت هناك عدة شروخات، لكننا سطرنا الخطوط الحمراء التي لا يجب تجاوزها، ركزنا كثيرا على الجانب البسيكولوجي للاعبين، وننتظر منهم أن يكونوا أحسن في المناسبات القادمة"، قال رحموني، بعد نهاية مباراة فريقه أمام نادي مونروفيا. 

وبعد هذا الفوز الأول لرحموني، الذي استطاع أن يدخل الشبيبة من بابها الواسع، سينتظر اللاعب السابق تحد آخر، من أجل إنقاذ الشبيبة من السقوط إلى الرابطة الثانية، وهذا ما أكد عليه قائلا: "الأولوية الآن هي إنقاذ الشبيبة من السقوط، لقد قبلنا مهمة انتحارية، لكنه لم يكن بإمكاننا إدارة الظهر لفريقنا الذي أعطانا الكثير، وعليه علينا أن نعمل كلنا في نفس الاتجاه حتى لا تقسط الشبيبة". وقد كان لأنصار الفريق القبائلي دور كبير في تحقيق الانتصار برباعية، حيث عادوا بقوة إلى ملعب أول نوفمبر، لذلك يشكر رحموني هذا الجمهور الذي ساند النادي إلى نهاية المباراة.

رابطة أبطال إفريقيا  وكأس "الكاف" ...   الأندية الجزائرية المتأهلة  إلى الدور 16 تتعرف على منافسيها

تعرفت الأندية الجزائرية المشاركة في كأسي إفريقيا، كأس رابطة أبطال إفريقيا وكأس "الكاف"، على منافسيها في الدور الـ16 من هاتين المنافستين. وعليه فإن اتحاد العاصمة صاحب لقب البطولة الوطنية الموسم الماضي، والمعفى من الدور التمهيدي، بعد إقصاء شبيبة الساورة، سيواجه نادي رايل كلوب دو كاديوغو البوركينابي، وستلعب مباراة الذهاب في 10 أو 11 مارس في الجزائر، أما لقاء الإياب فسيلعب في 18 أو 19 مارس في بوركينا فاسو.

وفي كأس "الكاف"، فإن مولودية الجزائر ستلعب ضد نادي رونيسوس الكونغولي، حيث ستلعب مباراة الذهاب في الجزائر قبل لعب العودة في برازافيل أسبوعا بعد ذلك، أما شبيبة القبائل فستواجه فريقا كونغوليا آخر، ويتعلق الأمر بنادي نجم الكونغو، غير أن الشبيبة ستلعب مباراة العودة في تيزي وزو.