أكد المدرب عبد القادر عمراني، الذي يشرف في الوقت الحالي، على العارضة الفنية لفريق الدفاع الحسيني الجديدي المغربي، أول أمس، أنه يعيش ظروف الحجر الصحي بمنزله في تلمسان، ومن المقرر أن تستأنف البطولة المغربية شهر جوان المقبل، في حال تحسن الأمور وتقلصت نسبة الإصابات بوباء "كوفيد 19".

حسب المدرب الجزائري، فإن القائمين على البطولة المغربية، حددوا بعض الشروط قبل انطلاق المنافسة، ومنها جمع الفرق في محيط لا يتجاوز 100 كلم، مع وضع اللاعبين في حجر لمدة 15 يوما قبل بداية التدريبات التي ستدوم 15 يوما أيضا، وإجراء المقابلات كل ثلاثة أيام بملاعب محايدة ودون جمهور.

رهن المدرب الجزائري، في اتصال هاتفي معه، بقاءه ضمن الفريق المغربي، برفع إجراءات الحجر، حيث أكد أن الأمور إذا بقيت على حالها، فإنه سيضطر إلى فسح عقده والبقاء في الجزائر، كاشفا عن تلقي عروض من بعض الأندية، وعلى رأسها فريقه السابق شباب قسنطينة، الذي نال معه لقب البطولة، خلال الموسم ما قبل الماضي.

حسب عمراني، فقد كانت له اتصالات مع المدير العام لشركة "آبار" أحد فروع شركة "سوناطراك"، والمالك الرئيسي لفريق شباب قسنطينة، مباشرة بعد مغادرته لشباب بلوزداد، مضيفا أنه اعتذر عن الالتحاق بقسنطينة، لأنه كان يريد تغيير الأجواء مع فريق من خارج البطولة الجزائرية، وقال إنه تلقى اتصالا منذ أيام من طرف السيد رجراج، المدير العام لفريق الشباب.

وأكد عبد القادر عمراني، الذي يحظى بحب كبير من طرف جماهير "السياسي"، أنه وفي حالة فسح العقد مع الفريق المغربي، ستكون الوجهة قسنطينة، وستكون الأولوية للشباب، وقال إن لديه ذكريات جميلة بقسنطينة، كما أن تواجد عائلته هناك، سيشجعه على العودة إلى ملعب "الشهيد حملاوي" للإشراف على أصحاب اللونين الأخضر والأسود.