مولودية وهران

شاوش يريد تاسفاوت خليفة لشريف الوزاني

شاوش يريد تاسفاوت خليفة لشريف الوزاني
  • القراءات: 921
م. سعيد م. سعيد

ذكرت مصادر عليمة، أن شاوش غالم الرئيس السابق للجنة أنصار مولودية وهران، ولجنة الإنقاذ التي أسسها حديثا، يريد بإلحاح اللاعب الدولي السابق عبد الحفيظ تاسفاوت مديرا رياضيا جديدا للفريق، في حال قامت الشركة الوطنية للنقل البحري للمحروقات "هيبروك"، بشراء غالبية الأسهم للشركة الرياضية للمولودية الوهرانية.

يأتي إصرار شاوش غالم، ومن معه في لجنة الإنقاذ على انتداب عبد الحفيظ تاسفاوت، لكي يخلف شريف الوزاني سي الطاهر في مسؤولياته، "كون تاسفاوت مؤهل لقيادة المولودية الوهرانية نحو آفاق جديدة وواعدة، لما يملكه من مميزات لم تتوفر في أسلافه، فهو يتميز بشخصية قوية، وسبق له الممارسة كلاعب محترف في فرنسا، كما شغل منصب مناجير عام للفريق الوطني في عهد الرئيس السابق للاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، ومن ثمة، فهو يحوز على خبرة كافية لتقديم الإضافة للفريق، حسب ما أسر به شاوش لمقربيه.

ليس هذا فقط، بل ويرى المسير السابق بعميد أندية الغرب الجزائري في تاسفاوت "الرجل المناسب الذي يليق بمولودية وهران، ويساعدها على بناء مركز تكوين، يكون بمثابة استثمار حقيقي للفريق وشبانه، وبشركة "هيبروك"، حتى يسهل عليها تسيير الفريق بطريقة احترافية حقيقية وبمعايير عالمية".

غير أن رغبة شاوش وأعضاء لجنة الإنقاذ، قد تسقط في الماء، لثلاثة أسباب؛ الأول المحيط المتعفن، المليء بالصراعات الخفية منها والمعلنة، والتي كانت سببا مباشرا في هزات عديدة ومتتالية، وعدم استقرار، وصدمات قضائية، بالتالي حرمان مولودية وهران من أكفأ المسيرين في جميع الأصعدة والجوانب، وأنظف الأيدي من أبنائها، ولاعبيها السابقين، إما لأنهم رفضوا العمل احتراما لاسم المولودية أولا، وأنفسهم وتاريخهم الرياضي والأنصار، في ظل تواجد أصحاب المآرب الشخصية، أو قطع عليهم الطريق هواة "التخلاط"، وأصحاب الدسائس حتى تفرغ لهم الساحة لفعل ما يريدون ويشتهون.

أما السبب الثاني، فاحترام تاسفاوت لزميله السابق في الفريق الوطني ومولودية وهران شريف الوزاني، المشرف الحالي على الفريق، في حين أن الثالث، ففي العرض نفسه الذي يبقى مجرد رغبة فقط، ولم يقدم لتاسفاوت بشكل رسمي.

للإشارة، فإن عبد الحفيظ تاسفاوت كان مطلوبا في عهد الرؤساء السابقين لمولودية وهران، بداية بالطيب محياوي سنة 2010، الذي عرض عليه منصب مناجير عام، لكنه رفض بلباقة، وعاود العربي عبد الإله تقديم نفس الاقتراح، ليتلقى نفس الرد، بحجة التزام تاسفاوت بتدريب منتخب أقل من 23 سنة رفقة محمود قندوز، ليجرب أحمد بلحاج المدعو "بابا" حظه أيضا سنة 2018 في استقدام القائد السابق الفريق الوطني، لكنه فشل كسابقيه، رغم الإغراءات التي قدمها له، كالاستفادة من راتب جيد، والحيازة على البطاقة البيضاء في اتخاذ القرارات داخل الفريق.

بن علي مطلوب لتعويض سباح

من جانب آخر، يعتزم شريف الوزاني انتداب المدافع المحوري لأولمبي المدية سفيان بن علي الموسم القادم، ليخلف الحالي سباح زين العابدين العالق بفرنسا، والمعروف عنه تقلب مزاجه، وهو ما جعل شريف الوزاني يرفض تجديد عقده، ويفكر في تعويضه بلاعب شاب، صلب و"منضبط".