نظمت الرابطة الوهرانية للدراجات الهوائية، سهرة أول أمس، السباق الجهوي الأول الخاص بشهر رمضان الكريم، وبمسلك بلدية عين البيضاء (دائرة السانية)، وهو مسلك نال إعجاب الدراجين ومدربيهم، كونه مناسب لهم، خاصة الممارسين اليافعين، إذ وفضلا عن مسافته التي تقدر بـ (1.8 كلم)، فإنه يوفر الأمن والحماية للدراجين، ويحفزهم على العطاء أكثر، حسب ما لاحظه العديد من المدربين والمسيرين بعين المكان.

هذا السباق الذي اعتادت الرابطة الوهرانية على تنظيمه منذ 6 أعوام، بعدما نجحت في استرجاعه، بعد غياب سنوات طويلة، دعيت للمشاركة فيه أندية من رابطات سيدي بلعباس وعين تموشنت وتلمسان ومستغانم ووهران، وكانت فرصة ثمينة لها للإبقاء على دراجيها في صلب المنافسة، والحفاظ على لياقتهم، وإعدادهم في هذا الشهر الكريم، مادام أن الموسم الرياضي لم ينته بعد بالنسبة لرياضة الدراجات الهوائية، وتنتظر هذه الفرق كأندية جزائرية كثيرة، استحقاقات هامة قادمة، وطنية، وكذا استكمالا للسباقات الجهوية، وتتمنى التألق فيها، على غرار نادي المالح، الذي يتوفر على دراجين متميزين في النخبة.

وكذلك نادي نفطال وهران، المتخصص في التكوين القاعدي، وصاحب نتائج جيدة في السنوات الأخيرة، ولا يريد التخلف هذا العام، حسب رئيسه سايح محمد، ونادي نصر وادي تليلات، المقتحم بقوة عالم الملكة الصغيرة محليا ووطنيا، وأكد على حضوره أول أمس، حيث نافس بقوة نادي آمال المالح على المراتب المتقدمة في السباقات الخمسة المبرمجة، بداية بالمدارس بواسطة الدراج عمارة محمد أدم، نفس الشيء بالنسبة لنادي "نفطال" الذي بصم على حضور لافت في سباقات اليافعين، بنيل ممثلته بوسحابة إيناس لقب المدارس (إناث)، ونيل زميلها مبارك أيمن الصف الثالث في سباق المدارس (ذكور).

عموما، كانت النتائج الفنية النهائية في مصلحة نادي آمال المالح، الذي أكد مرة أخرى علو كعبه، بنيله أربعة ألقاب من الخمسة المعروضة للتنافس عليها، وبداية بسباق الأكابر الذي فاز به نهاري محمد أمين، وهو السباق الذي شارك فيه 30 دراجا من الأكابر والأواسط، وأردف زميله بن معاشو علاء الدين لقبا ثانيا في صنف الأواسط، ثم ثالثا في فئة المدارس (ذكور) بواسطة الدراج اليافع مرين ابراهيم، بمشاركة 17 دراجا، أما اللقب الرابع فأهداه لآمال المالح، وممثل رابطة عين تموشنت، الدارج خضراوي فارس في فئة المبتدئين، التي شارك فيها 20 دراجا.