الترجي التونسي - شباب قسنطينة

"سي.أس.سي" يبحث عن المعجزة

"سي.أس.سي" يبحث عن المعجزة
شباب قسنطينة
  • القراءات: 630
❊ح. خالد ❊ح. خالد

يبحث النادي الرياضي القسنطيني بداية من الساعة الثامنة من أمسية اليوم، عن المعجزة عندما يواجه على ملعب "رادس" بالعاصمة التونسية، الترجي الرياضي في إطار مقابلة العودة من الدور ربع النهائي من منافسة رابطة الأبطال الإفريقية بعد مقابلة الذهاب التي انتهت لصالح التوانسة بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين.

تأكّد بصفة رسمية تضييع ثنائي النادي الرياضي القسنطيني المهاجم بلقاسمي ومتوسط الميدان العمري، ما سيزيد من متاعب المدرب دينيس لافان، مثلما حدث في لقاء الذهاب، الأمر الذي جعل "السنافر" يتكبّدون خسارة قاسية، خاصة أن الغيابات كانت مؤثرة على مردود التشكيلة.

وحسب مصادر "المساء" فإن حالة العمري في تحسّن، لكن التقني الفرنسي يرفض المجازفة به؛ خوفا من أن يعاوده التمزق الذي لم يشف منه بصفة نهائية، لكن سمك التمزّق تقلص، وهو مؤشر إيجابي، خاصة أن موعد لقاء ذهاب منافسة كأس الجمهورية أمام شباب بلوزداد، مبرمج يوم 16 أفريل المقبل.

أما بخصوص المهاجم بلقاسمي فقد أكدت المصادر أنه نزع الجبس، على أن يجري بعدها الكشوفات للتأكد من مدى تحسن حالته.

وفي الجهة المقابلة، جاءت نتائج كشوفات صانع الألعاب بلجيلالي التي أجراها بداية الأسبوع الماضية بالجزائر العاصمة، مطمئنة، وأكدت تعافيه من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الظهر، الأمر الذي جعله يباشر الركض على انفراد، وسيلحق بلقاء اليوم بصفة عادية.

وفي سياق آخر، طالب المناجير العام طارق عرامة الأنصار بالهدوء بسبب غضب البعض من خسارة الترجي في الذهاب، مشيرا إلى أن على السنافر الافتخار بفريقهم الذي وصل إلى الدور ربع النهائي من المنافسة الأولى إفريقيا وعلى حساب فرق كبيرة، وأنّ "سي.أس.سي" لم يغادر المنافسة رغم خسارته أمام فريق قوي يملك التجربة الكبيرة على الساحة القارية، مضيفا أنه تنتظرهم تسعون دقيقة أخرى لتحقيق واحدة من أكبر المفاجآت في البطولة رغم الصعوبة التي تنتظره على ملعب "رادس". 

وكان طارق عرامة أرسل برقية شكر أمس إلى رئيس الرابطة المحترفة عبد الكريم مدوار، بعدما رفض تأجيل مباراة الشباب ووفاق سطيف في وقت سابق، حيث انتظر عرامة إلى غاية الموعد المتفق عليه مع إدارة سطيف، والمتمثل في 9 أفريل من أجل إرسال هذه البرقية، في إشارة إلى عدم برمجة أي مباراة أول أمس بالنسبة للناديين، ما يؤكد أن المناجير العام للشباب لايزال متأثرا بقرار الرابطة.