عبّر اللاعب الدولي الأسبق، مصطفى كويسي عن أسفه العميق لما وصل إليه نادي شباب بلوزداد، الذي تقمّص ألوانه في سنوات الثمانينات، والذي يعيش وضعية صعبة بسبب غياب النتائج وحالة عدم الاستقرار على العارضة الفنية، التي شهدت تعاقب أربعة مدربين عليها منذ بداية الموسم الحالي، آخرهم المدرب شريف الوزاني الذي قدّم استقالته مؤخرا.

وقال مصطفى كويسي في تصريح لـ»المساء»، إنّ الأزمة التي يعاني منها نادي شباب بلوزداد في هذا الموسم تعود لعدّة أسباب، لخّصها في سوء التسيير بالدرجة الأولى، إضافة إلى إبعاد أبناء النادي وعدم إشراكهم واستشارتهم فيما يتعلق بالنادي ومستقبله. وقال لاعب الشباب البلوزدادي في هذا الصدد «أهم الأسباب التي أدت إلى تراجع نتائج شباب بلوزداد هذا الموسم ودخوله في الأزمة هي سوء التسيير، حيث تمّ التفريط في أهم ركائز التشكيلة خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية من دون تعويضهم بلاعبين آخرين، إضافة إلى تهميش أبناء النادي ولاعبيه القدامى وعدم إشراكهم في الأمور التي تخصّ الفريق ومستقبله، فأنا أرى أنه لو كان التسيير عقلانيا وجيدا، لكانت الأوضاع مختلفة جدا، ولما وصل النادي إلى الحالة التي هو فيها الآن».