رئيس اتحادية كاراتي دو سليمان مسدوي لـ "المساء":

سوء التحكيم منع مصارعينا من صعود منصة التتويج

سوء التحكيم منع مصارعينا من صعود منصة التتويج
رئيس اتحادية كاراتي دو سليمان مسدوي ت: فروجة. ن
  • القراءات: 1002
❊حاورته: فروجة. ن ❊حاورته: فروجة. ن

أبدى رئيس الاتحادية الوطنية للكاراتي دو سليمان مسدوي، رضاه عن الميدالية البرونزية التي افتكتها لمياء معطوب اختصاص (كوميتي) وزن أقل من (68 كلغ) في بطولة العالم التي اختُتمت يوم الأحد بمدريد الإسبانية، كاشفا في سياق متصل، أن التحكيم كان سيئا في منازلات ممثلي الجزائر.

وقال مسدوي في هذا الحوار إن سوء التحكيم عرقل عملية حصد الميداليات والصعود فوق منصة التتويج، مستدلا في ذلك بمواجهة حسين دايخي، الذي لم يكن بعيدا عن منصة التتويج، لكن للأسف الحكم رأى شيئا آخر.

بداية، ما تعليقك على برونزية لمياء معطوب؟

❊❊ صراحة، نحن راضون جدا بالميدالية البرونزية التي افتكتها المصارعة لمياء معطوب رغم قوة المنافسة ومستواها التقني العالي.. المهم أنها نالت ميدالية، وحققت مشوارا إيجابيا عقب فوزها على البيلاروسية ماريا الياك سيافا (2- 1) في اللقاء الترتيبي من أجل المركز الثالث.

قبل التوجه إلى مدريد، أكدت أن الاتحادية تستهدف العودة بثلاث ميداليات من المونديال.

❊❊  كنا متفائلين جدا، ونطمح إلى افتكاك ثلاث ميداليات نظرا للنتائج الإيجابية التي حققها الرياضيون في مختلف الاستحقاقات الرياضية الدولية، لكن مع الأسف التحكيم لعب دورا سلبيا، فمثلا حسين دايخي لم يكن بعيدا عن منصة التتويج، ومع ذلك أقصي بطل البحر الأبيض المتوسط لوزن (+84 كلغ) في الدور الثاني عقب خسارته أمام الإيرلندي نيشهفسي (3- 4)، الذي خاض المنافسة تحت راية الاتحادية الدولية للكاراتي دو.

وما تقييمك للمرتبة 19 التي حققتها الجزائر في الترتيب العام للبطولة؟

❊❊ على العموم هي مرتبة لا بأس بها للكاراتي دو الجزائري، الذي كان بإمكانه الحصول على مركز أحسن بكثير من الصف 19 لولا "الكولسة" وسوء التحكيم.. ومع ذلك قدّم مصارعونا مردودا فنيا عاليا في ظل مشاركة قياسية من 1400 رياضي يمثلون 132 دولة، منهم 40 من القارة الإفريقية؛ ما دفع بالاتحادية الدولية إلى الرفع بتمديد آجال المنافسة بيوم واحد.

الجزائر كانت ممثلة بـ 18 رياضيا في مونديال مدريد؟

❊❊ فعلا، الاتحادية الوطنية للكاراتي وجهت الدعوة لـ 18 مصارعا ومصارعة لخوض غمار البطولة العالمية؛ تماشيا مع طموحاتها المسطّرة خلال العهدة الأولمبية 2017 ـ 2020.. وهذا التعداد استغل فرصة تواجده بمدريد لمعاينة المستوى العالمي من جهة، ومدى جاهزية نظرائه من مختلف دول العالم على افتكاكهم تأشيرة التأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020.. علما أن المتوج بالميدالية الذهبية في هذا المونديال، تحصّل على حوالي 2000 نقطة في الترتيب الأولمبي الجديد الذي أُعد شهر جويلية الماضي ليضمن التأهل إلى دورة اليابان الأولمبية. 

نفهم من كلامك أن المهم تم بلوغه بغض النظر عن التتويج؟

❊❊ حقيقة، المهم هو أننا تمكنا من تكوين فريق يملك قدرات تنافسية لا بأس بها.. وسيواصل عمله الإعدادي تحسبا للرهانات التي تنتظر الاتحاديات على المدى المتوسط 2019 و2020، في مقدمتها البطولة العالمية والألعاب الأولمبية 2020 التي تبقى هدفنا الأساس خلال هذه العهدة.