رئيس لجنة الإطعام والإيواء لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022نبيل شيالي لـ “المساء”:

سنكون في مستوى الحدث لتقديم الأفضل لضيوف الجزائر

سنكون في مستوى الحدث لتقديم الأفضل لضيوف الجزائر
رئيس لجنة الإطعام والإيواء نبيل شيالي
  • القراءات: 498
رضوان. ق رضوان. ق

أبرز رئيس لجنة الإطعام والإيواء نبيل شيالي، في لقاء مع المساء، أهم الخطوط العريضة التي تم تسطيرها لاستقبال وفود البحر الأبيض المتوسط بوهران، والخاصة بجانب الإيواء والإطعام، على اعتبارهما أهم شرطين لإنجاح المنافسات، والدورة المنتظرة بولاية وهران، وهي اللجنة التي تسهر منذ 4 سنوات، على تطبيق استراتيجية منهجية للوصول إلى تقديم الأفضل في مجال الإيواء والإطعام، وفق شروط محددة بالتنسيق مع عدة قطاعات وزارية، واللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط.

كشف رئيس لجنة الإطعام والإيواء بلجنة تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران، نبيل شيالي، عن الانتهاء من كل ما يتعلق بالجانب النظري، الخاص بعملية الإطعام والفنادق والمؤسسات الفندقية والمطاعم، التي ستستقبل الوفود وزوار المدينة، حيث تم إنشاء لجان خاصة بالمتابعة، تضم جميع المتدخلين في العملية، بالتنسيق مع مصالح ولاية وهران، وهي اللجنة التي سهرت طيلة أشهر، على عملية المرافقة، والزيارات الميدانية للمؤسسات الفندقية والمطاعم المقترحة لاستقبال الوفود. ويضم قطاع السياحة بولاية وهران 118 مؤسسة فندقية تمت زيارتها من طرف اللجنة المختصة. وتم توزيع عملية اختيار الفنادق والمؤسسات الفندقية حسب موقع المنشآت الرياضية التي ستحتضن الألعاب، لتكون قريبة من مرافقي الرياضيين والوفود التقنية والحكام وضيوف المدينة، خلال التنقل إليها بما يضمن أمن وسلامة الوفود، وسرعة الوصول إلى المنشآت الرياضية الخاصة بالمنافسات. كما تم اختيار 40 مؤسسة فندقية لاستقبال الوفود المشاركة بعد الزيارات الميدانية، وهي المؤسسات الفندقية التي تتوفر على كامل الشروط المطلوبة لاستقبال الوفود، المتوقع أن يصل عددهم إلى نحو 1000 شخص، خاصة الوفود المرتبطة باللجنة الدولية.

توفير ألف سرير بالفنادق للإعلاميّين والصحفيين

كما كشف المتحدث عن تخصيص 1000 سرير عبر المؤسسات الفندقية، لصالح الصحفيين والإعلاميين المكلفين بتغطية الحدث الرياضي خلال فترة الألعاب، بما يضمن توفير جميع الشروط لإقامة طيبة للوفود الإعلامية بوهران خلال الألعاب، مع اختيار المؤسسات الفندقية التي تتوفر على الأنترنيت بقوة تدفّق كبيرة، بالتنسيق مع اتصالات الجزائر، والمؤسسات الوطنية المعنية بالأنترنت، لتوفير راحة تامة للوفود الإعلامية. كما تم تخصيص موقع عبر إقامة جامعية لصالح التقنيين والمصورين، والسائقين المرتبطين بقطاع الإعلام والاتصال، حيث سيتم تخصيص نحو 1000 إلى 2000 سرير، أيضا، للتكفل بهم ضمن الشروط المضبوطة، وتوفير كامل المتطلبات الخاصة بهم.

وبخصوص القرية الأولمبية، أكد المتحدث أن اللجنة ستتكفل بالإيواء الخاص بالرياضيين على مستوى القرية، والذي يضم 4360 سرير، منها 106 سرير خاص بالمعوقين، لن يتم استغلالها خلال الحدث الرياضي للألعاب المتوسطية في شهر جوان. وتتوفر القرية الأولمبية على 4 مطاعم كبيرة، وقاعات للرياضة والتمرينات، وملعب للتحضير البدني. وأعلن رئيس اللجنة نبيل شيالي، عن مناقصة وطنية للتكفل بالإطعام الخاص بالرياضيين عبر مطاعم القرية الأولمبية. وسيتم اختيار المؤسسة المتخصصة وفق شروط مضبوطة، إلى جانب المؤسسات المختصة، والتعقيم والنظافة. وأوضح نبيل شيالي أن الهدف من الألعاب، أيضا، وتنظيمها بوهران، يصب في تشغيل المؤسسات المحلية والشركات الصغيرة والمتوسطة للرفع من نسبة تشغيل اليد العاملة، وهي أهداف أخرى إلى جانب الحدث الرياضي، الذي سيأخذ بعدا اقتصاديا، حيث خصصت الدولة أموالا ضخمة لإنجاز المنشآت واحتضان الألعاب، وهو إرث سيبقى لمدينة وهران والجزائر، يجب الحفاظ عليه، وتشغيله بما يضمن مداخيل مستقبلا.

مراقبة صارمة للمطاعم والإطعام المقدَّم للوفود

وبخصوص عملية مراقبة المطاعم خلال الألعاب، أكد رئيس اللجنة أن هذه الأخيرة كانت شرعت في أعمالها منذ سنة 2019، وفق استراتيجية عمل محددة. وكانت اللجنة في تواصل مستمر مع جميع الوزارات المعنية، وعلى رأسها مصالح الفلاحة والبيطرة، ووزارة الداخلية، ومخابر التحاليل للشرطة والجيش الوطني الشعبي، ومصالح التجارة بمفتشية المراقبة، وخبراء في المجال، وهي ضوابط دقيقة ومحددة منصوص عليها أصلا، من طرف اللجنة الدولية للألعاب، التي تلزم المؤسسات المتعاملة مع لجنة التنظيم، أن تكون حائزة على شهادات المطابقة والتعريف الدولي "إيزو 22000". "وبسبب الشروط قمنا بتغييرات على مستوى مطاعم القرية الأولمبية، التي لم تكن تتوافق والمعايير المحددة، ولتحقيق مطالب اللجنة الدولية، وهو ما يؤكد استعداد الجزائر الدائم لتحقيق دورة وطبعة ناجحة في كل المجالات. وقد تم وضع فرق مراقبة دائمة على مستوى المطاعم، لمراقبة الإطعام، بإشراف مختصين في المجال، وهي من بين المهام التي ستسهر عليها اللجان المختلفة، مع توفير أكلات محددة تتماشى والأكلات المحددة للرياضيين، والتطور في مجال الأكل المخصص للرياضيين. ونحن نسعى لتثمين الأكلات الجزائرية، وتوفير الأكلات الخاصة بكل دولة، مع تقديم طبق جزائري، على الأقل، خلال كل عملية إطعام رياضيين".