مدير المنتخبات الوطنية باتحادية المصارعة رزقي آيت حسين لـ"المساء":

سنكرر الإنجاز المتوسطي في الألعاب العربية بالجزائر

سنكرر الإنجاز المتوسطي في الألعاب العربية بالجزائر
مدير المنتخبات الوطنية باتحادية المصارعة رزقي آيت حسين
  • القراءات: 565
حاوره:  سعيد. م حاوره: سعيد. م

يبدي رزقي آيت حسين، مدير المنتخبات الوطنية بالاتحادية الجزائرية للمصارعة المشتركة، في هذا الحوار الذي أجرته معه "المساء"، ارتياحا كبيرا لنجاح الطبعة الأولى من البطولة الوطنية للمصارعة الشاطئية، مشددا على أهميتها في كونها حلقة إضافية لتحضير مصارعينا للمواعيد الدولية القادمة، ومنها الألعاب العربية المقررة بالجزائر شهر جويلية المقبل، والتي يؤكد محدثنا بشأنها، أن المصارعة المشاركة الجزائرية، عازمة على تكرار الإنجاز المحقق في الألعاب المتوسطية الأخيرة بوهران فيها.

ما هو تقييمك لمستوى البطولة الوطنية الأولى للمصارعة الشاطئية، التي جرت بشاطئ الأندلسيات بوهران ؟

❊❊ صراحة، كان المستوى الفني مقبولا في أغلب المنازلات النهائية، بتواجد مصارعين دوليين في اختصاصي المصارعة الإغريقية الرومانية والحرة، أعطوها نكهة خاصة، على غرار المصارعين دولاش وحلوي. كما تُعد هذه البطولة الوطنية فرصة للمدرب الوطني بن رحمون محمد، لانتقاء مصارعين أكفاء، قادرين على تمثيل الجزائر في الدورة الإفريقية الشاطئية الأولى في شهر ماي المقبل، التي ستجري بتونس، وكذلك في البطولة الإفريقية بنفس البلد.

على ذكر هذين الموعدين الإفريقيين، ما هي الأهداف المسطرة من قبل اتحاديتكم فيهما؟

❊❊ نتطلع للبصم على مشاركة مشرّفة، وتكرار ما فعلته المصارعة الشاطئية الجزائرية في الألعاب المتوسطية الشاطئية الأول، سنة 2015 بمدينة بيسكارا الإيطالية؛ حيث تحصلت على ميدالية ذهبية واحدة بفضل المصارع حضري بلال في وزن 80 كلغ، وفضيتين من توقيع آيت عمران مهدي في وزن 70 كلغ، وأسماء لماطلة في وزن 60 كلغ، وبرونزية واحدة بواسطة عبد الرحمان أمينة في وزن 60 كلغ. على كلٍّ، ستراهن الاتحادية على أفضل مصارعينا في هاتين المنافستين الإفريقيتين. ونحن متفائلون بتحقيق حصاد إيجابي فيهما.

ولماذا لم تحفّز هذه النتائج الإيجابية الاتحادية الجزائرية من قبل، واستغرقت وقتا طويلا منذ سنة 2015، حتى تتدرج المصارعة الشاطئية في المنافسات الرسمية وطنيا؟

❊❊في البداية، اقتصر برنامج الاتحادية على تنظيم مهرجانات ودورات وطنية، كان الغرض منها التعريف بالمصارعة على الشاطئ، لكن بعد ذلك سطرت الاتحادية برنامجا خاصا، من بين ما يتضمنه إقامة البطولة الوطنية الشاطئية، لأول مرة، في الجزائر. وكان شاطئ الأندلسيات هو المبادر باحتضانها. وفي ظروف تنظيمية جيدة ومحكمة، ساهمت كثيرا في نجاحها، وارتفاع مستواها الفني، وحتى الاتحاد الدولي للعبة أعطاها أهمية كبيرة، وشجّع على تبنّيها، واجتهد لأجل توسيع ممارستها في كل دول العالم حتى ينال الملف الذي قدمه للجنة الأولمبية الدولية؛ لإدراجها في دورة الألعاب الأولمبية لسنة 2028، كامل الموافقة منها. 

بالإضافة إلى الموعدين الإفريقيين اللذين سبق ذكرهما، هناك موعد عربي أطلّ برأسه مؤخرا، ويتمثل في الألعاب العربية؛ كيف يستعد المنتخب الوطني لولوجه؟

❊❊ استعدادات نخبتنا الوطنية مستمرة على طول العام، وليست مناسباتية. ورغم أن الألعاب العربية أُسندت للجزائر في المدة الأخيرة فقط، إلا أن اتحاديتنا توليها أهمية بالغة، وسطرت لها برنامجا تحضيريا خاصا، سينطلق فور الانتهاء من المشاركة في البطولة الإفريقية. وسيكون هدفنا فيها تكرار الإنجاز الذي حققته المصارعة المشتركة الجزائرية في الألعاب المتوسطية الأخيرة، التي جرت في وهران، ونسعد كامل الشعب الجزائري.

وطبعا سيكون التواجد في الألعاب العربية بالأثر والإرث الايجابيين للألعاب المتوسطية بوهران؟

❊❊ طبعا. الجميع وقفوا على الحضور القوي والنوعي للمصارعة المشتركة الجزائرية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران؛ لذا لن يكون الحديث بين المصارعين الجزائريين إلا على الصعود فوق المنصة، ونيل الميداليات الذهبية في الألعاب العربية المقررة في الجزائر شهر جويلية المقبل.

لك كلمة الختام.

❊❊ أشكر كل من ساهم في نجاح تنظيم البطولة الوطنية الشاطئية الأولى في شاطئ الأندلسيات. وأتمنى النجاح لكل مصارعينا ومصارعاتنا المقبلين على المشاركة في مختلف الالتزامات الدولية.