يحل المدرب سعدي نورالدين، اليوم، بوهران، للشروع في عمله رسميا بجمعية وهران، حيث سيعاين بعض اللاعبين الجدد الذين يتدربون مع الآمال منذ أيام، وإلى غاية انطلاق التحضيرات الخاصة للفريق الأول يوم 9 جويلية القادم. 

ولقد سبقه في ذلك مساعده مقني فيصل، الذي عاين بعض العناصر التي قدمت إلى ملعب الحبيب بوعقل، للظفر بفرصة الانضمام للجمعية الوهرانية، ومنهم مدافع نادي سريع المحمدية مرابط، الذي أقنع بقدراته ويسير للتوقيع لمصلحتها، خاصة وأنه ينشط في محور الدفاع الذي يئن كثيرا بعد رحيل سباح زين العابدين، وربما  المغترب بن زرقة الذي لم يتخذ قرارا نهائيا بتمديد مغامرته مع أصحاب اللونين الأبيض والأخضر، وكل شيئ سيتضح بشأن مستقبله معهم في اللقاء الذي سيجمعه بمسيري الفريق في الساعات القليلة القادمة، بعدما طالبوا منه المجيئ إلى الجزائر للتفاوض معه.

الراتب الشهري يعيق توظيف خدمات نهاري

وبالإضافة لبن زرقة، لا يزال مستقبل المدافع المحوري لفريق مديوني وهران نهاري لم يعرف بعد، رغم أنه تفاوض مع مسيري الجمعية أكثر من مرة، لكن رغبة التعاقد معه يعيقها الراتب الشهري الذي اقترحه عليه مفاوضوه، ليتمسك كل طرف بموقفه، وتماطل “الجمعاوة” في إقناع هذا المدافع الواعد، قد يجبره على قبول إما عرض فريقه الأصلي مديوني، الذي طلب منه تجديد عقده أو اقتراح أولمبي أرزيو النازل للقسم الثاني (هواة).

بسعة، سالمي وشمياني قد يعوضونه 

تعثر مجيء نهاري – إن ترسم نهائيا – قد يعوض باللاعبين المغتربين الثلاثة المقترحين على الإدارة الوهرانية، والذين يوجدون منذ أمس بوهران، قصد الخضوع للتجارب البدنية والفنية، وثلاثتهم ينشطون في الأقسام الدنيا للبطولة الفرنسية، بداية بسمير بسعة، وينشط في خط الهجوم، وسبق له وأن تكون في مدرسة نادي سانت إيتيان، وراني سالمي الذي يبلغ من العمر 23 سنة، ويمارس في خط الهجوم، وسبق له وأن كان عضوا في الفريق الوطني الجزائري لأقل من 20 سنة، أما اللاعب الثالث، فهو شمياني أمين يبلغ من العمر 21 سنة، ويلعب في منصب وسط ميدان دفاعي.

حارس ثان ضروري وفلاح يفسخ عقده 

وفضلا عن لاعبي الساحة، تنوي الإدارة جلب حارس مرمى لينافس الجديد سامر يعقوب القادم من شباب جيجل، والشاب هنان الذي وقع على أول عقد له في الفريق الأول يمتد إلى غاية 2020، وهذا لتعويض رحيل الحراس قارة، خلادي وفلاح سيد أحمد، هذا الأخير الذي فسخ عقده مع الإدارة الجمعوية بالتراضي . 

عواد يرحل.. وربما لسيدي بلعباس

بالمقابل، ضيعت الجمعية الوهرانية، رسميا خدمات لاعبها المحنك عواد محمد أمين الذي قرر الرحيل عن الفريق، واشتكى بإدارته لدى لجنة فك النزاعات التابعة للرابطة الوطنية، بعدما حرمته من مستحقاته التي تمثل سبعة رواتب شهرية، ليكون عواد بذلك الركيزة الأساسية السابعة الذي تغادر الجمعية دون رجعة، وقد يواصل صاحب 32 سنة مشواره الكروي مع الصاعد الجديد اتحاد سيدي بلعباس، بعدما كان قريبا من التوقيع لدفاع تاجنانت الذي تراجعت إدارته عن التعاقد معه بحجة معاناته من إصابة معقدة، تتطلب منه الراحة لمدة ليست بالقصيرة.