أكد رئيس الاتحادية الوطنية لكرة اليد، حبيب لبان، أن المونديال أعطى صورة جميلة عن الجزائر، وعليه أصبحت كدولة قادرة على احتضان أية تظاهرة دولية مهما كانت، لأنها تملك من الكفاءات والإمكانيات ما يؤهلها لتنظيم أي حدث.

وعن تقييمه الشامل للبطولة من حيث التنظيم، قال لبان في تصريح لـ»المساء»: «إذا كانت أفضل طريقة لمعرفة نسبة النجاح فليس هناك أفضل من أصداء المشاركين.. وهي إيجابية خاصة عندما تأتي من أشخاص يعرفون جيدا ما معنى تنظيم بطولة عالمية، وعندما يشهدون بأنها مرت في ظروف جيدة فذلك أفضل اعتراف». مضيفا: «من المؤكد أننا جد فخورون كمنظمين بما حققناه لأنه أيام قبل الموعد لم يكن الكثير يؤمن بهذا النجاح، لكن والحمد لله عرفنا مع من نتعامل وعلى من نعتمد وهؤلاء جميعا كانوا عند حسن الظن».

وفي سياق متصل، اعتبر المسؤول الأول عن الفرع، أن هذا النجاح جزائري خالص، حيث علق في هذا الإطار قائلا: «أعتقد أنه نجاح مشترك بيينا وبين الاتحاد الدولي الذي وقف إلى جانبنا وساعدنا في الكثير من الأمور الصغيرة والكبيرة، حتى وإن كانوا يقومون بذلك في كل البطولات التي ينظمونها سنويا... لكن الشيء الأكبر تم بأيد جزائرية وإذا أردنا قياس ذلك على الميدان فلننظر إلى القاعات، كيف كانت قبل المونديال».

وختم رئيس الاتحادية كلامه بالإشادة بمشوار المنتخب الوطني الذي أنهى المغامرة المونديالية في المركز الـ14، مؤكدا أن المنتخب الوطني كسب بعض الأسماء التي ستدعمه في المنافسات المقبلة في مقدمتها البطولة الإفريقية بالغابون في مطلع 2018.

وواصل كلامه: «قبل انطلاق هذه البطولة، قلنا بأن هذا المنتخب هو نواة الفريق الأول الذي يبقى غير موجود منذ أكثر من سنة، رغم وجود لاعبيه... والحمد لله مردوده في هذه البطولة أكد أحقية لاعبيه للالتحاق بصفوف منتخب الأكابر».