دق رئيس مجلس إدارة نادي وفاق سطيف، عبد الحكيم سرار، ناقوس الخطر حول الوضعية المزرية التي يمر بها بيت النادي السطايفي، وكان لها الأثر السلبي على نتائج الفريق واستقراره، وعجلت برحيل التقني التونسي نبيل الكوكي، مضيفا أن الوضع المزري الذي تشهده خزينة الوفاق في تزايد مستمر، وقد تكون عواقبها وخيمة على الفريق والنادي ككل.  

أوضح الرجل الأول في إدارة نادي عين الفوارة، أن الأزمة المالية التي تشهدها خزينة الوفاق، لا تبعث على الارتياح إطلاقا، في ظل انعدام مصادر التمويل التي كانت سببا في ظهور بعض المشاكل وتطورت مع مرور الأيام، “ونحن حاليا، يضيف عبد الحكيم سرار، نسعى في كل الاتجاهات، لترميم ما يمكن، ولا يمكننا الهروب من المسؤولية في هذا الظرف الصعب”، أضاف  رئيس مجلس إدارة وفاق سطيف، أن فريقه يمر بمرحلة جد خطيرة ويعاني كثيرا من نقص الأموال، “لكن هذا الوضع لا يمنعنا من البقاء واقفين مع الفريق، والهروب من الواقع حتى لا يكون هناك فراغ، وسنحاول تسيير المباريات المتبقية قبل عقد الجمعية العامة التي سيكون لنا بعدها كلام آخر”.

ودعا عبد الحكيم سرار الجميع، من مسيرين وأنصار وحتى مسؤولين محليين، إلى الوقوف بجانب الفريق في هذه المرحلة، إلى غاية إيجاد حلول لهذه الوضعية الصعبة، وعلى الجميع أن يضع في رأسه أن الوفاق ملك للجميع دون استثناء، سواء السلطات الولائية أو البلدية، والأنصار وحتى الإعلاميين وجميع أبناء الولاية.

بخصوص قضية المدرب التونسي نبيل الكوكي، أكد عبد الحكيم سرار، أن مغادرة التقني التونسي للفريق كانت بالتراضي، وفي هدوء وبأسلوب أصدقاء، عكس ما يشاع وما يتداول وسط الشارع الرياضي، وسيتم تسوية أمواله بالاتفاق وبأسلوب حضاري دون حدوث صراع بين الطرفين، ولا داعي للتفكير في مدرب جديد، ما دام أنه لم يتم فسخ عقد المدرب السابق كتابيا، ولا يوجد أي مدرب في المفكرة، مثلما يتم تداوله في مختلف وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.