حافظ فريق شباب بلوزداد على سجل خال من الهزائم منذ انطلاق مرحلة العودة من الرابطة الأولى المحترفة، عقب عودته بنقطة ثمينة من الخرجة التي قادته أوّل أمس، إلى برج بوعريريج، حيث تعادل سلبا مع الأهلي المحلي في إطار الأسبوع الـ27 من عمر الدوري المحلي.

وحسم شباب بلوزداد بقاءه بنسبة كبيرة، حيث سيكون أشبال المدرب عمراني الآن بحاجة إلى انتصار وحيد من أصل 3 مباريات متبقية لترسيم بقائهم في قسم الكبار.

نادي العقيبة الذي أنهى الشطر الأوّل من الدوري المحلي في مؤخرة الترتيب، كان أكثر الفرق المهددة بالسقوط إلى الرابطة الثانية المحترفة، ولم يكن أكبر المتفائلين يظن أنّ الشباب قادر على قلب الموازين وإعادة الاعتبار لنفسه، بالنظر إلى المشاكل الكثيرة التي عانى منها مع انطلاق الدوري، والتي أثّرت على نتائجه ورمت به إلى أسفل الترتيب.

غير أنّ الأمور تغيّرت مع بداية مرحلة العودة للرابطة الأولى المحترفة، حيث أظهر رفقاء الحارس سيديرك مستوى ووجه آخر مختلف كليا عن الذي قدّموه في الشطر الأوّل من البطولة، ليحققوا النتيجة الإيجابية تلوى الأخرى، وهو ما سمح لهم بتعزيز رصيدهم من النقاط والخروج من دائرة الفرق المهدّدة بالسقوط، كما أضحوا الآن ينافسون على حصد لقب كأس الجمهورية، التي سينشطون نهائي طبعة هذا الموسم رفقة فريق شبيبة بجاية.