سيعود سباحو النخبة إلى التدرب بمسبح 5 جويلية بداية من الفاتح أكتوبر القادم بعد لقاء العمل الذي جمع بين ممثلي الاتحادية الجزائرية للسباحة وإدارة المركب الأولمبي محمد بوضياف بالجزائر العاصمة، عقب القرار الذي اتخذته إدارة المركب، القاضي بزيادة وقت الحصص التدريبية للمنخرطين على مستوى مسبح 5 جويلية، على حساب الحجم الساعي لتدريبات سباحي الفرق والمنتخبات الوطني.

وقال المدير الفني الوطني للاتحادية الجزائرية للسباحة رضا بلكحل أول أمس: «لقد توصلنا إلى اتفاق يرضي المنتخبات الوطنية وكذا الأندية. رسميا، بداية من الفاتح أكتوبر المقبل يمكن للنوادي العودة إلى التدرب بمسبح 5 جويلية، الذي يعرف بعض أشغال الصيانة حاليا، وحتى الأندية توجد في هذه المرحلة مع التحضيرات البدينة التي تسبق التدريبات في المسبح».

ووجّه بلكحل شكره لمسؤولي المركب الأولمبي على تفهمهم الوضعية و«إرادتهم الحقيقية» في تسهيل مهمة السباحين في إطار الحفاظ على مصالح جميع الأطراف، حيث أضاف في هذا الصدد: «المدير العام للمركب كان متفهما جدا، حيث اتفقنا على العمل ببرنامج الموسم الماضي، المتمثل في استغلال المسبح الداخلي المخصص للأندية في الحصة الصباحية من (00ر05 سا إلى 00ر07 سا)، وفي المساء بين (00ر17 سا و00ر20 سا)، مع زيادة 30 دقيقة، أما الوقت المتبقي فهو مخصص للمنخرطين من هواة السباحة».

من جانبها، الفرق الوطنية المختلفة ستستفيد من الاتفاق المبرم بين الاتحادية والمركب الأولمبي؛ «لقد تحصلنا على استغلال المسبح الخارجي الساخن لمختلف الفرق الوطنية، كما سيضعون ما يشبه النفق لمرور السباحين بعد الإحماء من المسبح الداخلي إلى الخارجي»، وهو ما وضحه المدير الفني الوطني.

وأكد لنا رضا بلكحل أنه سينعقد اجتماع بين مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر ورئيس رابطة الجزائر العاصمة للسباحة وممثلي الأندية العاصمية، للاتفاق حول طرق دفع تكاليف استغلال المسبح، حيث ستتكفل مديرية الشباب والرياضة بدفع تكاليف كراء المسبح، نظرا لضعف ميزانية أندية السباحة.

وتتقاسم الأندية العاصمية للسباحة المسبحين التابعين للمركب الأولمبي محمد بوضياف، حيث يتدرب في 5 جويلية كل من نادي دالي براهيم واتحاد العاصمة، بينما يحتضن مسبح أول ماي تدريبات كل من نادي بريد الجزائر، أولمبيك الجزائر، ساحل نوتيك الأبيار وأولمبي سيدي امحمد، في حين يمتلك نادي المجمع البترولي مسبحا خاصا به في حيدرة.