أكد رئيس شبيبة القبائل لكرة القدم، محند شريف حناشي، أن الموسم الحالي 2016 /2017، سيكون الموسم الأخير له على رأس الفريق، حسب التصريحات التي أدلى بها يوم الإثنين الماضي لإذاعة تيزي وزو.

أكد المسؤول الأول عن «الكناري»، أنه سيعمل على إنقاذ الفريق من السقوط،  واعدا جماهير الفريق القبائلي بتحقيق الأمر، وعلق في هذا الجانب: «سأنقذ شبيبة القبائل من السقوط هذا العام، ثم أترك الفريق، لن أكون رئيسا لشبيبة القبائل في الموسم المقبل.. وسأترك كرة القدم نهائيا».

وأَضاف حناشي أن شبيبة القبائل ورغم الوضعية الصعبة التي تمر بها، إلا أنها لن تسقط إلى الرابطة المحترفة الثانية، وقال في هذا الشأن: «الشبيبة لن تسقط، وواثق من أن طريقة العمل التي جاء بها رحموني وموسوني ستأتي بثمارها، وأعد بإنقاذ الفريق وشاهدت طريقة عملهما في التدريبات، وهي تختلف تماما على ما كان يقوم به المدرب السابق حيدوسي، هذا الأخير كان يشتم اللاعبين وكان من المستحيل تركه».

إضافة إلى ذلك، كشف الرجل الأول على رأس الشبيبة أنه تنازل عن قطعة أرض من ممتلكاته الخاصة، من أجل إنشاء مركز تكوين، وأنه سيجد حلا في الأيام القليلة المقبلة فيما يخص مصادر التمويل، حيث قال: «تنازلت عن قطعة أرض بـ4 هكتارات من ممتلكاتي الخاصة، منحتها لشبيبة القبائل من أجل إنشاء مركز تكوين، وتوصلنا إلى اتفاق مع «سوناطراك» من أجل تمويل الفريق في الأيام المقبلة... للأسف لا نملك موارد تمويل كثيرة».  

كان حناشي قد أعلن عن استقالته عشرات المرات، قبل أن يعود ويتراجع عنها في كل مرة، معللا بحجج واهية، قاطعا الطريق أمام كل من له رغبة في رئاسة «الكناري»، حيث لم تزعزع مكانته المسيرات التي نظمها الجمهور واللاعبون القدامى منذ صائفة 2015 .

يذكر أن الشبيبة لم تعرف عددا كبيرا من الرؤساء، حيث لم يتجاوز عدد الذين تولوا قيادة النادي سوى ستة أشخاص، ويتعلق الأمر بكل من عبد القادر خالف، أومنية حاج أرزقي، بن قاسي، عمر بلحوسين، رشيد باريس، ومنذ عام 1993 محمد شريف حناشي، أي منذ 24 سنة كاملة.