أكد خير الدين زطشي، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أنه سيفصل في قضية ترشحه لعهدة ثانية من عدمه في قادم الأيام، خلال زيارة تفقدية قام بها إلى مركز التكوين الجهوي بـ "لالة ستي"، التابع للفدرالية بولاية تلمسان أمس الثلاثاء.

وقال زطشي خلال تصريحات للإعلاميين بتلمسان: "ترشحي من عدمه لانتخابات الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لم يتضح. ولم نتخذ القرار النهائي بعد. وسأعلن عن قراري في الأيام القادمة. ما يهمنا الآن هو أن نواصل عملنا الذي شرعنا فيه في وقت سابق، لا يهم؛ سواء كنا هنا أو كان أشخاص غيرنا، ما يهم هو الاستمرار في المشاريع البنّاءة والإيجابية للكرة الجزائرية". وفي رده على سؤال حول قضية تعديل القوانين قبل عقد الجمعية الانتخابية لـ "الفاف" في ظل رفض وزارة الشباب والرياضة ذلك، وفيما سيكون لهذه القضية تأثير على المنتخب الوطني، قال زطشي: "نحن في اتصال دائم مع وزارة الشبيبة والرياضة، نتمنى أن تسود روح المسؤولية، والشروع في تعديل القانون الأساسي، وبعدها نمر إلى الجمعيتين العامة والانتخابية، ونتمنى ألا تكون هناك أشياء سلبية على الفريق الوطني"، مضيفا: "علينا أن نجد حلا للخروج من هذه الأزمة؛ لأن تعديل القوانين كان من المفروض أن يكون شهر ماي 2020، لكن جائحة كورونا عطلتنا". وأوضح زطشي في ذات الصدد: "من المفروض أن نعقد الجمعية العامة الاستثنائية لتعديل القوانين، قبل الجمعية العامة الانتخابية.

نحن متفائلين بوجود حلول. وفي حال إصرار الوزارة سنجد مخرجا للقضية. ولا يوجد أي مفر من هذا الشيء، سنبقى إيجابيين من أجل إيجاد حلول لصالح الكرة الجزائرية". وخلال زيارته مركز التكوين التابع للفاف بتلمسان، عبّر رئيس الفاف خير الدين زطشي، عن رضاه بتقدم الأشغال فيه، حيث قال في هذا الشأن: "أنا سعيد بما وقفت عليه منذ وصولي إلى هنا؛ الأعمال تسير على قدم وساق. جائحة كورونا عطلت هذا المشروع كثيرا. وإذا تواصلت وتيرة الأشغال بهذا النسق، فإن المشروع سيقترب من نهايته مع اقتراب نهاية العام الجاري". وأضاف: "هذا المشروع كبير ومكسب للجزائر. وسيعود بالفائدة لكرة القدم الجزائرية، وخاصة من ناحية التكوين"، مشيرا إلى أن الأشغال في مراكز التكوين تأخرت بسبب جائحة "كورونا".