زماموش، شاوشي وعسلة خارج حسابات ألكاراز

زماموش، شاوشي وعسلة خارج حسابات ألكاراز
  • القراءات: 387
ف.ن ف.ن

يثير سقوط اسم حارس فريق شبيبة القبائل ماليك عسلة من قائمة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، وعدم استدعاء حارس مولودية الجزائر فوزي شاوشي وحارس اتحاد العاصمة محمد الأمين زماموش الكثير من التساؤلات، خاصة أن الحراس الثلاثة الذين وجه لهم المدرب الإسباني لويس لوكاس ألكاراز ليسوا في قمة مستواهم في الوقت الحالي.

لاسيما الحارس العائد إلى «الخضر» بعد طول غياب، مهدي جيانين الذي كان مدرب حراس مرمى «الخضر» الجديد عزيز بوراس وراء دعوته إلى التربص الذي انطلق يوم الجمعة بالمركز التقني لسيدي موسى، استعدادا لمواجهة غينيا الودية يوم الثلاثاء المقبل، ومباراة الطوغو في الـ11 من الشهر الجاري في افتتاح تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019.

ويعرف بوراس مستوى وإمكانيات الحارس جيانين الذي يلعب لنادي كليرمون فوت في بطولة الدرجة الثانية الفرنسية، بينما كان بوراس مدربا لحراس مرمى سوشو الذي ينشط في نفس الدرجة. 

وبغض النظر عن مستوى جيانين أو مؤهلاته، فإنه يفتقد للخبرة والتجربة مع المنتخب الوطني، وهذا الأمر ضروري خاصة في الوقت الحالي الذي يتزامن مع استحقاقات هامة في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019، ومشوار تصفيات مونديال روسيا 2018.

كما أن الحارس «الأول» للخضر رايس وهاب مبولحي وبالرغم من تألقه في مناسبات كثيرة مع «الخضر»، إلا أنه لا يزال إلى حد الساعة حبيس كرسي بدلاء نادي رين الفرنسي الذي ضمه في الشتاء الماضي، ويفتقد للمنافسة منذ عدة أشهر، في المقابل تراجع مستوى الحارس الآخر شمس الدين رحماني كثيرا وكان ذلك طبيعيا بالنظر إلى الوضعية الصعبة التي يعيشها فريقه مولودية بجاية في البطولة، حيث يتذيل الترتيب وسقط مبكرا إلى الرابطة الثانية.

في المقابل، يتواجد الحارسان فوزي شاوشي ومحمد الأمين زماموش في أفضل مستوياتهما، حيث قاد الأول العميد إلى دور المجموعات من كأس «الكاف»، وساهم الثاني في قيادة الاتحاد للمرة الثانية لدور المجموعات من دوري أبطال إفريقيا، وكانا يستحقان على الأقل التفاتة من الاتحادية الوطنية لكرة القدم والمدرب الجديد ألكاراز، خاصة أنهما يمتلكان خبرة كبيرة مع المنتخب من خلال مشاركتهما في منافستي كأس إفريقيا ونهائيات كأس العالم، بينما يطرح استبعاد الحارس عسلة من قائمة «الخضر» الكثير من علامات الاستفهام، خاصة أنه اكتسب بعض الخبرة في كأس إفريقيا الماضي بالغابون من خلال تقديمه لأداء مقبول جدا في مباراتي تونس والسنغال في الدور الأول، فضلا عن انتظام مشاركاته في تربصات المنتخب وثبات مستواه مع ناديه.