سيتم التعرف على المدرب الجديد للفريق الوطني لكرة القدم اليوم، مثلما سبق أن أشار إلى ذلك رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي في إحدى تصريحاته الماضية، حين أكد أنه سيعلن عن اسم التقني الذي سيقود الخضر هذا الثلاثاء. ولم تتسرب أي معلومات من قبل المكتب الفيدرالي عن اسم المدرب الجديد، إلا أنه سيكون أجنبيا وإسباني الجنسية، بعد أن تم الاتفاق على المعايير الخاصة بتعيين مدرب الفريق الوطني، منها أن يكون من مدرسة تلعب بنفس طريقة الكرة الجزائرية، والمدرسة الإسبانية أقرب بكثير من الجزائرية، مثلما سبق أن صرح بذلك الرئيس زطشي، الذي يراعي مع المكتب الفيدرالي اعتبارات أخرى، أهمها حسن التواصل بين المدرب واللاعبين حتى لا يحدث كما حدث مع المدرب رايفاتس الذي لم يعمر كثيرا.

وفي العهد الجديد للاتحادية الجزائرية لكرة القدم برئاسة خير الدين زطشي، يُنتظر تنصيب مدرب يملك كفاءات كبيرة، ومن بين الأسماء المعروفة، ليكون في نفس مستوى المنتخب الوطني، كما أنه يتطلب من المدرب الجديد أن يملك شخصية قوية ولا يتلاعب مع الانضباط مع لاعبين كانوا في العهد الماضي للاتحادية أصحاب القرار، والدليل تمردهم على المدرب الصربي رايفاتس، الذي أُجبر على الاستقالة من منصبه، فمن بين أولويات المكتب الفيدرالي الجديد تعيين المدرب الوطني، الذي إن تمسّك زطشي بتصريحاته سيتعرف عليه الجمهور الجزائري اليوم، في وقت لم يتم وضع أسس المديرية الفنية الوطنية، والتي يعتبر الكثير من التقنيين واللاعبين السابقين أن من المفروض أن تكون هي أولوية الأولويات، ثم يأتي تعيين مدرب المنتخب الوطني، فهناك حديث عن تعيين فضيل تكانوين على رأس المديرية الفنية، وهو الذي سبق له أن كان على رأس هذه الهيئة.